وذكر المكتب الإعلامي لأكاديمية العلوم الروسية، أن المواد المكتشفة تحفز النهايات العصبية على النمو وتحمي الخلايا العصبية من التعرض لنقص الأوكسجين، مما يحظى بأهمية كبرى في معالجة المصابين وشفائهم من آثار تعرض خلاياهم الدماغية لنقص الأوكسجين والجلوكوزعلى خلفية الضرر الذي تصاب به الشرايين الدموية المغذية لخلايا دماغ المصاب.
وذكر علماء المعهد -بحسب وكالة إيتار تاس الروسية- أنه من المقرر العام الجاري بدء التجارب ما قبل السريرية على المواد المكتشفة في نجم البحر، ثم سيجري في أعقاب هذا إطلاق الاختبارات المباشرة على المصابين بالجلطات الدماغية.
يذكر أن معهد الكيمياء الحيوية يجري على مدارعشرات السنين الأبحاث على المخلوقات البحرية بما فيها اللافقاريات، حيث خلص إلى الكثير من العقاقير والأدوية التي استنبطت من المواد التي تحتويها هذه المخلوقات، بما فيها تلك التي راحت تستخدم للوقاية من الأمراض السرطانية والتي لا تزال قيد الاختبار واستطاع العلماء الروس على وجه التحديد التوصل العام الماضي إلى عقاقير ومواد لا تساعد على إبطاء تفشي الخلايا السرطانية في جسم الإنسان فحسب، بل والقضاء عليها بالكامل وتخليص المصاب منها.
Powered by WPeMatico
لا دلائل