ففي الوقت الذي شدد فيه البعض على ضرورة قيام سلطات المملكة بتطهيرها مما وصفوه بـ”الخطر المتمثل في جماعة الإخوان والمنتمين إليها” الذي ينتشرون في مؤسسات الدولة، حسب قولهم، فيما انتقد البعض الآخر هذه التصنيفات المضرة باستقرار البلاد.
واعتبر آخرون أن هذا الهاشتاق يُعد تشكيكًا في قدرة الدولة على حماية مؤسساتها ويصمها بالضعف والهوان.
ونشر عدد من المغردين صورة لخبر نشر في صحيفة “أخبار الخليج” البحرينية، تحت عنوان “قرار خليجي بتطهير المناصب القيادية من الإخوان”، واستدعى آخرون صورة معنونة بـ”محمد النجيمي: كبير عصابات المافيا الإخوانية، اخترق الكليات والمعاهد الأمنية والقضائية”.
وقالت الناشطة سعاد الشمري أنه “رغم كل هذا الخطر، في الدولة من يمكنهم ويحميهم، فصيل مسيطر، مخلف الشمري حُقق معه لتعديه ع الذات العريفية”، وتبعتها بتغريدة لاحقة تطالب بتطهير الجامعات من الأساتذة التابعين للجماعة قائلة: “ابدؤوا بأساتذة الجامعات رجالا ونساء فهناك يتم التفريخ والتجنبد وخيانة الوطن من هذا التنظيم”.
فيما رد عليها عاشق الأندلس قائلا: “ممكن تعطيني تعريف الدولة في تغريدتك هذه؟؟”.
وفي السياق ذاته، حياها عبد الله الراشد قائلا: “تعجبني أفكارك وتوجهاتك وإصرارك على مبادئك وعدم يأسك”.
كما تفاعل أحد المغردين الإمارتيين مع الهاشتاق ويدعي عارف عمر، وعلق على الهاشتاق قائلا: “هاشتاق.. يطلقه الأشقاء في السعودية.. لكشف المد والتغلغل الإخواني في المؤسسات السعودية”.
في المقابل، أبدى ياسر بن حمران تخوفه من إطلاق التصنيفات والألقاب المذهبية قائلا: “هل نستطيع التعايش بسلام بدون ألقاب مذهبية أو عرقية بحال استمر الإصلاح السياسي للدولة أم أن الدّم أفضل! تشكيك فى الدولة”.
فيما اعتبر سلطان العريفي أن هذا الهاشتاق يعد تشكيكا فى مؤسسات الدول الأمنية ووصمها بالتقصير فى عملها المنوط بها قائلا: “يعني المباحث والاستخبارات نايمين؟! هذي جريمة تشكيك في قدرة الدولة على حماية مؤسساتها واتهامها بالضعف والهوان!”.
وعلى نفس المنوال قال: مساعد الكثيري “يظهر أن من صنعوا هذا الوسم يملكون حاسة عاشرة لا تملكها الجهات الأمنية والاستخبارية السعودية هنيئا لهم!!”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل