و قال الكاتب فواز عزيز إن المطالبات بضرورة وضع كاميرات أمنية في الشوارع ليس لكثرة جرائم التحرش؛ بل لأن جريمة واحدة ستعكر صفونا وستسيء إلى “عين الأمن”.
و كتب الشيحي في مقاله اليوم الأحد بصحيفة ” الوطن” :” لم توضع كاميرات حتى الآن، لكن كاميرا مراقبة لإحدى المباني، كشفت جريمة بشعة صدمت المجتمع كاتب بـ ” حين أظهرت تحرش شخص غير سوي بطفلة لم تتجاوز 7 سنوات، وقد حقق الأمن إنجازاً بضبط المجرم خلال وقت وجيز، وهذا شيء مطمئن أمنياً، لكنه لا يكفي ليكون رادعاً إن لم تكن و أضاف :” الأحكام القضائية بحق هذا المجرم وأمثاله قاسيةً وسريعةً في الصدور والتطبيق لأن جزءا كبيراً من العقوبات ليس للمجرم وحده بل لأشباهه الذين لم يضبطوا بالجرم المشهود حتى الآن، أو من تسول له نفسه الإقدام على مثل جريمته”.
و تابع :” قلت سابقاً إنه لدينا “كاميرات شخصية” قامت بجزء من دور الكاميرات الأمنية المفقودة.. فهل نقتنع بأهمية الكاميرات الأمنية في الشوارع والمرافق الحكومية. ذكر تقرير تلفزيوني على قناة “MBC” بأن السعودية تعد الثالثة عالمياً في التحرش في أماكن العمل على مستوى 24 دولة.. إذا كان هذا في أماكن العمل فكيف في الشوارع والمرافق الأخرى..؟”
Powered by WPeMatico
لا دلائل