قال عبد الرحمن صلاح، سفير مصر لدى تركيا، إن عودته من جديد لأنقرة مرتبطة بتغير السياسة التركية تجاه مصر.

وأضاف «صلاح» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن عودته للقاهرة للتشاور, مشيرًا إلى أنه تجرى حاليًا  عملية إعادة تقييم للعلاقات المصرية التركية.

وأشار إلى أن تصريحات السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية، والتي أكد خلالها أن خطوة استدعاء سفير مصر لدى تركيا للقاهرة اتخذت ردًا على الموقف السلبي للحكومة التركية تجاه الشأن الداخلي لمصر وتجاوز مجرد التدخل إلى حدوث تأليب لدول العالم الأخرى ضد مصر, لافتًا إلى أن هذا الأمر يتناقض تمامًا ليس فقط مع علاقات الصداقة التي تربط بين مصر وتركيا، وإنما مع العلاقات الطبيعية التي تربط الدول أيضًا.

وتابع:«للأسف الشديد انحازت الحكومة التركية لجماعة الإخوان المسلمين, رغم أنها كانت ترتبط بعلاقات طيبة مع غالبية الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المصرية».

وأشار سفير مصر لدى تركيا إلى أن مصر وتركيا تربطهما علاقات اقتصادية وثيقة، مؤكدًا أن حكومة «أردوغان» لخصت هذه الصداقة في جماعة الإخوان المسلمين فقط، على حد قوله.

وأشار إلى أنه سبق وحذر الحكومة التركية من أن صورتها ستتأثر كثيرًا لدى الرأي العام المصري، لافتًا إلى أن غالبية المصريين لديهم الآن استياء شديد من تركيا، معربًا عن أمله في أن تتصرف الحكومة التركية بعقلانية وتعيد تقييم الموقف وتبتعد عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر.

كان السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية، قرر، الخميس، استدعاء السفير المصري في أنقرة للتشاور، على خلفية استدعاء الحكومة التركية لسفيرها في القاهرة للتشاور حول فض قوات الأمن لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني «رابعة والنهضة».

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico