قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن الحكومة الانتقالية لم تتخل عن مسار الديمقراطية رغم الحملة التي تشنها السلطات ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح «فهمي»، في تصريحات لصحيفة «دير شبيجل» الألمانية، ونشرها موقع «بي بي سي عربي»، مساء الأحد، إنه من غير المحتمل أن يمدد قادة الجيش حالة الطوارئ التي فرضت الأسبوع الماضي.
وأضاف: «أؤكد لاصدقائنا أننا نتمسك بخارطة الطريق نحو تحقيق الديمقراطية»، مضيفا: «لن نقبل البقاء في حالة طوارئ لمدة طويلة».
وأشار إلى أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين مرحب بهم لإجراء حوار سياسي فور «عودة الهدوء».
وأشار إلى أن «كل من لم يرتكب مخالفة قانونية شجع على إشاعة العنف والإرهاب» مرحب به في العملية السياسية الانتقالية.
وأعرب «فهمي» عن إحباطه من انتقادات الغرب لاستخدام الحكومة للعنف ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن العنف المضاد لم يتم الاعتراف به.
وأوضح وزير الخارجية أن حكومته ترفض أي وساطة غربية بينها وبين جماعة الاخوان المسلمين، مطالبًا أوروبا والولايات المتحدة بتفهم موقف الحكومة المؤقتة مما يحدث في مصر.
ونفى أن تكون مصر في طريقها إلى ديكتاتورية عسكرية، مؤكدا ثقته بـ«الجيش المصري»، الذي لا يسعى إلى تسلم السلطة بل إلى البقاء في ثكناته، حسب وصفه.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل