نفت شيماء عادل الصحفية بصحيفة الوطن، ما نشرته قناة «الجزيرة مباشر مصر» حول أنها كانت مراسلة للقناة داخل مسجد الفتح خلال محاولة قوات الأمن المركزي القبض على عناصر جماعة الإخوان المسلمين المسلحين المتواجدين داخل المسجد، السبت.
وقالت «عادل» لـ«المصري اليوم»: «هذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها قناة الجزيرة صورتي على أنني مراسلة لها داخل الحدث، لحماية الإعلامية الأخرى الحقيقية، شيماء عوض، التي تعمل لصالح قناة الحوار المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، وتأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي».
وتابعت: «قناة الجزيرة تستغل ما قام به الرئيس المعزول محمد مرسي معي أثناء القبض علي في السودان، للترويج أنني أؤيد الرئيس المعزول، وأنني أطالب بتدخل أجنبي لحماية الجماعة مما سموه الإنقلاب العسكري، وأتهم قوات الأمن والجيش أنهم يحاولون اقتحام مسجد الفتح، وأني أشوه صورة الجيش المصري أمام الرأي العام بأية طريقة، والحقيقة أن شيماء عوض هي من كانت بالمسجد، وهي من فعلت ذلك».
وأبدت الصحفية خوفها الشديد من رد فعل المواطنين في الشارع، «خاصة وأن صحفات التواصل الاجتماعي التابعة لجماعة الإخوان المسلمين استغلت الموقف، وبدأت في الترويج لأني ثورية حقيقية، لأنني مؤيدة لما يفعلوه في الشارع من حالات ترويع للمواطنين، ومؤيدة للرئيس المعزول، بينما اتهمتني الصفحات الخاصة بالحركات الثورية، بأنني عميلة مثل جماعة الإخوان المسلمين، وأنني خائنة للوطن».
وأوضحت «عادل» بأن «عدد من صفحات (فيس بوك) بدأت منذ وقت الأحداث في نشر عنوان مقر الجريدة التي أعمل بها، لكي ليتمكن أي شخص يريد الانتقام مني بأن يأتي للمقر ويعتدي علي»، مشيرة إلى أنها ليس لها دخل بالسياسة مطلقاً، ولا تنتمي لأي حزب، أو فصيل سياسي بعينه.
وأضافت أنها قامت بنفي كل ما نشرته قناة «الجزيرة»، على صفحات الجرائد، والقنوات التليفزيونية، وهددت أنه في حالة عدم تقديم القناة اعتذاراً عما قامت به، سأتخذ كل الإجراءات القانونية، وأتجه للقضاء عن طريقة نقابة الصحفيين لأخذ حقي.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل