كشفت معاينة نيابة شمال القاهرة الكلية لمسجد الفتح، وشركة المقاولون العرب، وبنك الدم، وقسم الأزبكية، الأحد، عن وجود أسلحة نارية، وطلقات آلية، وخرطوش، وزجاجات مولوتوف داخل مئذنة مسجد الفتح، والغرف الملحقة به، بالإضافة إلى وجود تلفيات كثيرة بصحن المسجد.
وتبين من المعاينة التي أجراها أحمد حزين، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة، وفريق النيابة عن وجود حفرة كبيرة صنعها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، أثناء تواجدهم بالمسجد، لوضع الأسلحة النارية بها.
وعثرت النيابة على كمية كبيرة من الأسلحة الآلية، والخرطوش، بالإضافة إلى كمية من الطلقات النارية داخل المئذنة، والغرف الملحقة تم التحفظ عليها، وإرسالها إلى الأدلة الجنائية، وتبين وجود آثار طلقات في مئذنة المسجد، بالإضافة إلى وجود فوارغ طلقات نارية، وبقايا أدوات طبية، وتبين من المعاينة بعثرة محتويات المسجد من الداخل، والعثور على بقايا أحجار.
وكشفت معاينة النيابة تفحم مبنى شركة المقاولون العرب المكون من 11 طابقًا بالكامل، وتبين أن النيران أتت على محتوياته، بالإضافة إلى وجود تلفيات بطوابق المبنى، كما تبين من المعاينة التي أشرف عليها محمد حتة، رئيس نيابة الأزبكية احتراق جزء من المبنى الخاص ببنك الدم، وعثرت النيابة خلال المعاينة على فوارغ طلقات نارية تم التحفظ عليها، وإرسالها إلى المعمل الجنائي لمعرفة مصدرها.
وانتقل فريق من النيابة الكلية لمعاينة قسم شرطة الأزبكية الذي وقعت أمامه الأحداث، والاشتباكات بين الإخوان، وقوات الشرطة المكلفة بحمايته حيث عثرت النيابة على فوارغ طلقات نارية آلية ونصف بوصة وخرطوش، وتبين أن الطلقات اخترقت الحوائط الأسمنتية للمبنى، وتم التحفظ على فوارغ الطلقات، وإرسالها إلى المعمل الجنائي، بالإضافة إلى وجود آثار حريق نتيجة إلقاء زجاجات مولوتوف.
وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة آثار الحرئق، وتحديد سبب الحادث.
كما أمرت نيابة الأزبكية بحبس 240 متهمًا، 15 يومًا، على ذمة التحقيقات لاتهامهم بحيازة أسلحة، والقتل والشروع في القتل والإرهاب، وإطلاق الرصاص على الشرطة، ومحاولة اقتحام قسم الأزبكية، والقيام بأعمال إرهابية وتكدير السلم العام.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل