دعا حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي المصري»، الأحد، جماعة الإخوان المسلمين، إلى «التوبة وترك السلاح»، محملًا إيّاها المسؤولية عن الدماء، التي تسيل في مصر، كما نفى زيارته لإسرائيل مؤكدًا أنها «كذبة»، حسب قوله.
وقال «صباحي»، في مداخلة هاتفية على قناة «دريم»: «جماعة الإخوان لم تخضع لإرادة الشعب، وهي خرجت على شعبنا بالسلاح، ولابد من كسر هذا الإرهاب»، مشددًا على أن مواجهة الإرهاب «فرض عين على كل مصري».
وطالب «صباحي» بضرورة الإسراع بتطبيق العدالة الاجتماعية، مشددًا على ضرورة رفع الحد الأدنى للأجور فورًا إلى 1200 جنيه، وإسقاط ديون الفلاحين، وتشجيع المصانع المعطلة على العودة للعمل، و«توجيه جزء رئيسي من العون اللي تلقيناه من أشقائنا العرب وتوجيهه للمستثمرين، ومساعدة الغارمين الموجدين في السجون»، حسب تعبيره.
وشدد على أنه لا يفصل بين لقمة العيش وبين ديمقراطية تحققها دولة القانون، داعيًا إلى ضرورة النظر إلى تحقيق عدالة ضريبية، وأضاف: «قلبنا على بلدنا وعاوزين نحقن الدم المصري، ونوقف سيل الدماء، وعلينا تطبيق العدالة الاجتماعية بقرارات فورية، لأن العدالة الاجتماعية تدعم مواجهة الإرهاب، وتدعم استعادة الأمن».
وتابع: «الشعب وجيشنا وشرطتنا يواجهون الإرهاب، ومواجهة هذا الإرهاب فرض عين على كل مصري، وهذا لا ينفي أهمية الحلول السياسية، ومصر مش هاتحل أزمتها بحل أمني، بل بسيف قابضة للقانون لمواجهة أي يد آثمة تمتد بالعدوان على مصر، والمواجهة مع الإرهاب تكون أمنية حاسمة بالقانون، وبحلول سياسية كافية».
وجدد تأكيده على تنفيذ «خارطة الطريق»، موضحًا: «لابد أن تتم، ولابد من تطبيق العدالة الاجتماعية، والحوار يكون مع كل الذين يؤمنون بحقوق المصريين، ولا حوار مع الذين يرفعون السلاح، ومصر تحتاج الندى والسيف لمواجهة الإرهاب والدفاع الشرعي عن النفس لكسر الفتنة، التي يريدونها لمصر».
ووصف مصر، بــ«دولة عظيمة» تتعرض لـ«عنف ومواجهة بالسلاح»، مضيفًا: «هناك تقصير وتواطؤ غربي إعلامي ضدنا، وأثق أن الموقف في العالم سيكون تابعًا لموقفنا هنا».
وبسؤاله حول رأيه في مواقف بعض دول أمريكا اللاتينية مما يحدث في مصر، أبدى «صباحي» دهشته، مشيرًا إلى أنه أرسل خطابًا إلى سفير فنزويلا لإرسال رسالة إلى رئيس فنزويلا، وقال: «أثق أنه بعد هذا الخطاب سيعود السفير لمصر، وهذا الجهد أثق فيه».
ونفى «صباحي» زيارته لإسرائيل، كما ردد عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بقوله: «استغفر الله العظيم.. حاشى لله هذه كذبة، ولم أخرج خارج مصر أبدًا غير زيارتي الأخيرة لتونس»، مشددًا على أن الانتصار لإرادة الشعب المصري سيؤدي لتحرير فلسطين.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل