قيادى بـ"الإنقاذ": الإخلال بالدعم الأمريكى لمصر ينهى "كامب ديفيد"

| غير مصنف | 19 أغسطس, 2013

mansor-logo

قال المهندس عمرو على، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، إن تصريحات السيناتور جون ماكين، عن منع الدعم العسكرى عن مصر للضغط على الجيش المصرى، ما هى إلا تصريحات “حمقاء”، لأنه لا يعلم أن البنتاجون سيرفض هذا الاجراء.

أضاف أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أنه على “ماكين”، قراءة بنود اتفاقية “كامب ديفيد” جيداً، ليعلم أن المعونة الامريكية العسكرية، والتى تقدر بـ1.3 مليار دولار سنويا، تسترد منها فورا أكثر من 75% لأعمال التدريبات والصيانة للمعدات العسكرية المصرية حسب الاتفاقية، لافتاً إلى أن تلك الأول “ملزمة” لأمريكا، لضمان استمرار الاتفاقية.

أوضح القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن أى إخلال بالمعونة العسكرية الأمريكية المقدمة لمصر، يعتبر إعلاناً رسمياً من أمريكا بانتهاء اتفاقية “كامب ديفيد”، وإضرار باتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، مما يضع المنطقة فى توتر كبير، لا تحتمله المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

أشار “على”، إلى أن أمريكا تعيش بـ”التوازنات”، ولا يمكنها أن تجازف بمصالحها الإستراتيجية فى مصر، أو أن تعطى فرصة لروسيا أن تحل مكانها فى مصر، مؤكداً أن هذه توازنات عالمية، ولم يحدث فى التاريخ كله منذ توقيع الاتفاقية، وفى أحلك الظروف والخلافات المصرية الأمريكية، أن تم الإخلال بتقديم الدعم العسكرى لمصر.

أكد “على”، أن مصلحة أمريكا الإستراتيجية فى المنطقة، أهم من الحفاظ على حلفائهم الإخوان، لافتاً إلى أن هذا الأمر تكرر كثيراً فى عدة بلدان، منها إيران عندما تخلوا عن حليفهم الأكبر فى المنطقة “الشاه”، وكذلك تخلوا عن صدام حسين فى العراق حليفهم فى الخليج.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً