أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أنه سيعمل الفترة المقبلة فى إطار الدفاع المبدئى عن الحريات وحقوق الإنسان والاجتهاد مع شخصيات سياسية أخرى، للبحث عن مخارج ممكنة تباعد بين مجتمعنا وبين الاحتراب الأهلى، وتحمى السلم والعيش المشترك وتماسك مؤسسات الدولة، وتنقذ بقايا مسار التحول الديمقراطى بعدالة انتقالية، وسيادة قانون وعودة إلى صندوق الانتخابات، قائلا “هذه هى مسئوليتنا أمام ضمير الوطن، الضمير الجماعى للمصريات وللمصريين، الذى أبدا لن يغيب”.
وأضاف حمزاوى فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أنه يرفض الاعتداءات الإجرامية المنظمة على دور عبادة الأقباط ومنازلهم ومصالحهم، وكل اعتداء على المنشآت العامة والممتلكات الخاصة وقطع الطرق وترويع المواطنات والمواطنين، معتبرا أن الاعتداء على الممتلكات والترويع يفتح أبواب جهنم للاحتراب الأهلى وغياب الأمن والاستقرار، ولا بديل عن الحماية والمحاسبة والعدالة الناجزة، مستنكرا استخدام القوة من الطرفين، قوات الأمن والجماعة، مطالبا بتحقيقات قضائية مستقلة ومحاسبة قانونية ناجزة لجميع المتورطين فى أحداث الساعات الأخيرة وأحداث الأسابيع الماضية.
وأكد رئيس مصر الحرية على ضرورة وقف شامل للعنف الرسمى والإخوانى وتهدئة الشارع لفترة تمكن من التقاط الأنفاس والبحث عن مخارج.
Powered by WPeMatico
لا دلائل