هدوء حذر بشمال سيناء.. والأمن يكسر حاجز الصمت بنيران تحذيرية

| غير مصنف | 19 أغسطس, 2013

mansor-logo

مرت الليلة الماضية بدون أحداث عنف تذكر فى سيناء ولم تشهد مختلف المقرات الأمنية حوادث إطلاق النيران اليومية التى تكررت منذ 5 يوليو الماضى.

من جانبها استمرت كل نقاط التمركز الأمنية فى حالة استنفار وأطلقت نيران تحذيرية بغزارة من مواقع تجمع القوات بالعريش ورفح والشيخ زويد كسرت حاجز الصمت الذى يلف كل أنحاء مناطق المحافظة، وجابت شوارع العريش مدرعات للجيش والشرطة والتى خلت من المارة بالتزامن مع تطبيق حظر التجول.

وشهدت الليلة الماضية مسيرات لأنصار المعزول جابت شوارع العريش وأخرى بمدينة بئر العبد. وأطلقت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء برئاسة إبراهيم البياضى مبادرة إنسانية بهدف حقن دماء المصرين ولم الشمل تحت عنوان “الفرصة الأخيرة”، التفاوض من أجل حقن الدماء ونزع فتيل الأزمة الحالية لعل ووقف العنف بكل أشكاله عقلاء يلتقطون هذه المبادرة التى تهدف إلى هدنة لمدة شهر بين أطراف النزاع الحالى تيار اليمين ويمثله التحالف الوطنى لدعم الشرعية وتيار اليسار يمثله جبهة الإنقاذ على أن تقف كل المسيرات الداعمة إلى دعم الشرعية الدستورية لمدة شهر يتوقف فيها الأمن بكل أشكاله عن مطاردة مؤيدى الشرعية ولا يتم أى اعتقالات خلال هذه المدة مع الإفراج عن المعتقلين السياسيين تعطى فيها الفرصة لحل سياسى.

وتنص المبادرة على الآتى:
أولا: تشكل لجنة من 5 أعضاء من كل فريق للتفاوض حول المسائل الخلافية بمعرفة كل طرف
ثانيا: يضاف إلى الجنة ممثل عن الأزهر وأخر عن الكنسية باعتبارهما اكبر مؤسستين للدين
ثالثا: تضم اللجنة عضوين عن وزارة الدفاع والآخر عن وزارة الداخلية
رابعا: يضاف إلى عضوية اللجنة أعضاء من الجمعيات والمنظمات الحقوقية وكذلك وزارة العدل والخارجية المصرية بصفة مراقب
خامسا: يتم التفاوض حول المشروعين الأساسين وهما الأول الشرعية الدستورية وما تحتويه التى يتبنها أحزاب اليمين والثانى خراطة طريق المستقبل والتى يتبنها أحزاب اليسار
سادسا: يخرج المتفاوضون بمشروع موحد يطرح للاستفتاء العام وإذا ما تمت الموافقة علية يعمل به فورا
سابعا: فى حال تعذر الاتفاق على مشروع موحد على الأعضاء المراقبين أن يعلما الشعب بحقيقة من الرافض والمعرقل لمسيرة السلام وحقن الدماء حتى ينضم الشعب مع الجيش والشرطة لمواجهة هذا الطرف

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً