وصفت شخصيات وحركات سياسية الهجوم الذي وقع، صباح الاثنين، وراح ضحيته 25 جنديًا في رفح بـ«ضرب الدولة ونشر الذعر والإرهاب، ومحاولة لرفع الضغط الذي تتعرض له جماعة الإخوان في الداخل من قبل الأجهزة الأمنية»، مطالبين بالقبض على القيادات الداعمة والممولة للعناصر الإرهابية وعلى رأسهم صفوت حجازي والبلتاجي ومحمود عزت ومحمد عبد المقصود.

وقال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تعليقًا على جريمة مقتل 24 جنديًا في رفح: «الهجوم الغادر على جنودنا في رفح يثبت أن جماعات الإرهاب تتحد جميعًا في مواجهة الدولة الوطنية، معركتنا ضد الإرهاب مستمرة وسننتصر».

فيما قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، إن «المذبحة التي ارتكبها الإرهابون وقتل 25 جنديًا مصريًا في رفح، أمر طبيعي نتيجة لأننا الآن على وشك التصفية النهائية لجماعة الإخوان المسلمين، ولذلك يقوم أنصارهم من حماس والإرهابيين المتواجدين في جبل الحلال بأعمال إرهابية لإرباك المشهد المصري ونشر الذعر وضرب الدولة».

وأوضح «السعيد» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «كل من يتصور أن مثل هذه الجرائم ستوقف خطوات الدولة لمكافحة الإرهاب وتصفية البؤر الإجرامية واهم، بل بالعكس هذا سيزيد من إصرار الدولة على مجابهتهم والقضاء عليهم».

وأكد «السعيد» أن «مسؤول التنظيم الدولي في الجماعة محمود عزت متواجد الآن في غزة تحت حماية حركة حماس، وكل ما يجري في سيناء بتخطيط منه، وهو محاولة لتخفيف الضغط على الجماعة في الداخل»، مشددًا على أن «الإخوان لا يدركون أن الضغط والرفض يأتي من الشعب المصري وليس من الشرطة والجيش، ولن يكون تهاون أو تراجع فيه».

فيما لفت أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، إلى أننا «نواجه أزمة كبيرة في سيناء هي خارج السيطرة المصرية نتيجة لانتشار وتوغل الجماعات الإرهابية التي تمركزت خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي»، مطالبًا دول العالم بأن تفهم أن وقوفها مع الجماعات الإرهابية ومساندتها لجماعة الإخوان لن يكون ذو فائدة لأن المصريين لن يسمحوا بعودتها».

من جانبهم أدان شباب «6 أبريل» الاعتداء الإرهابي الغاشم على جنودنا في رفح، وقال خالد المصري، مدير المكتب الإعلامي للحركة، في بيان، الإثنين، إن سقوط ضحايا جدد كل يوم من المصريين شيء مؤسف للغاية، ولابد أن يتوقف بأسرع وقت، ونطالب بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico