مسؤول سابق بالمخابرات الأمريكية يطلب من إيطاليا العفو في قضية خطف مصري

| غير مصنف | 19 أغسطس, 2013

mansor-logo

قال محامي روبرت سيلدون ليدي، رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في ميلانو إن موكله سيطلب من الرئيس الإيطالي العفو بعد إدانته بخطف رجل دين مسلما مصريا في إطار برنامج «غير عادي» لتسليم المشتبه بهم نفذته الولايات المتحدة.

وكان ليدي بين 23 أمريكيا أصدرت عليهم محكمة إيطالية أحكاما بالسجن عام 2009 وهي المرة الأولى التي يدان فيها أمريكيون بشأن البرنامج الذي قامت بتطبيقه إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أثناء ما أطلق عليه «الحرب ضد الإرهاب».

ونددت منظمات لحقوق الإنسان مرارا بالبرنامج. وفي يوليو نجا ليدي – الذي يبلغ 59 عاما وهو متقاعد الآن – من أن تسلمه بنما لإيطاليا بعد إلقاء القبض عليه بعد عبور الحدود من كوستاريكا. وأفرج عنه وعاد إلى الولايات المتحدة بعد أن قالت السلطات البنمية إن هناك خطأ في طلب التسليم من إيطاليا.

وقال توم سبنسر، محامي ليدي، لصحيفة «لا ستامبا» الإيطالية إن الرئيس جورجيو نابوليتانو سيتسلم قريبا التماسا لإصدار عفو عن ليدي لخطفه حسن مصطفى أسامة نصر، الذي يعرف باسم أبوعمر، الذي خطف من شوارع ميلانو في عام 2003 ونقل جوا إلى مصر. وقال نصر إنه تعرض للتعذيب على مدى سبعة أشهر أثناء استجوابه في مصر.

وقال سبنسر: «محاكمة سيلدون كانت سياسية وليست قضائية.. وإصدار عفو هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع».

وأصدرت المحكمة على ليدي أقسى عقوبة بالسجن 9 سنوات، بينما حكم على 22 آخرين بالسجن سبع سنوات لكل منهم. وجرت محاكمتهم جميعا غيابيا. وفي أبريل، أصدر نابوليتانو عفوا عن الكولونيل جوزيف إل. رومانو من القوات الجوية الأمريكية الذي قاد الطائرة التي أقلت الشخص الذي تم تسليمه، وكان الوحيد بين من أدينوا ولم يكن عضوا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً