أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قراراً بترقية جميع الشهداء استثنائياً للرتبة الأعلى، وشمول أسرهم وأبنائهم بكافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية، وضم أسرهم لبعثات الحج والعمرة، كما وجه بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لمصابى الشرطة ومتابعة حالتهم الصحية أولاً بأول برعاية الأطباء الاستشاريين بمستشفيات الشرطة.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا، رصدت فيه شهداء رجال الشرطة منذ أحداث الأربعاء الماضى مع بدء عملية فض ميدانى رابعة العدوية والنهضة، حيث قالت “سيكتب التاريخ بحروف من نور هؤلاء الرجال الذين جادوا بحياتهم ودمائهم من أجل الدفاع عن الوطن، فاغتالتهم رصاصات الغدر والخسة، وتمزقت القلوب وانهمرت الدموع، وأُججت المشاعر حزناً وأسى على أعز الرجال.. سنكمل رسالتكم الوطنية وسنمضى على دربكم حاملين راية مصر خفاقةً عالية، فإلى جنة الخلد ساكنين”.

وقالت الداخلية إنه فى ضوء ما تشهده الساحة المصرية من اضطرابات وصراعات تهدد الأمن القومى المصرى وتعرض المواطنين للخطر، لم يكن لقوات الشرطة أن يغضوا أبصارهم وأسماعهم عن نبض المواطنين، فعزموا النية والعهد على التصدى والدفاع عن مقدرات الوطن وحماية أبنائه من كل عابث جاهل أراد تدمير الوطن، وقدموا حياتهم ثمناً فى سبيل أن يحيا المصريين آمنين مطمئنين.

وأكدت الداخلية أن أعداد الشهداء من رجال الشرطة خلال الفترة من 14/8/2013 حتى 19/8/2013 بلغ (102) شهيداً، شملوا 26 ضابطا، و28 فردا، وموظفا، و47 مجندا.

فيما بلغت أعداد مصابى رجال الشرطة خلال ذات الفترة 686 مصاباً، حيث ضموا 212 ضابطا، و182 فردا، 2 موظف، و290 مجندا.

وقال البيان ” لن يتوانى رجال الشرطة الأبطال عن أداء مهامهم وتضحياتهم من أجل أمن هذا الوطن العظيم وشعبه”.

Powered by WPeMatico