قالت الجماعة الإسلامية إن مقتل عدد من المعتقلين في سجن «أبو زعبل» هو تصفية جسدية لمعارضي الانقلاب العسكري، مشيرة إلى أن التصفية تمت بطريقة وحشية تدل على إجرام هذا النظام الانقلاب لتضيف حلقة جديدة في سلسلة جرائم هذا النظام.
وأضافت الجماعة في بيان لها الإثنين: «لم يكتف مجرموا داخلية الانقلاب بقتل التصفية لعزل، ولكن عادت لتمارس الكذب المفضوح، فمعظم الضحايا تم تعذيبهم بطريقة بشعة، فالجميع مصاب بجروج قطعية بالرأس وتحطيم لجمجمة البعض والجميع مصاب بآلات حادة في معظم أنحاء الجسد»، حسب بيان الجماعة.
من جانبه قال محمد حسان، المستشار الإعلامي للجماعة، إن الجماعة لديها شهيد قتلوا في هذه المجزرة اسمه «صفوت» من محافظة المنيا، بالإضافة إلى شهداء آخرين، مشيرًا إلى أنهم أرسلوا أهالي الضحية إلى المشرحة، حيث وجودوا آثار تعذيب وحرق وضرب بالسلاسل والرصاص الحي للمعتقلين، حسب قوله.
وأضاف «حسان» في تصريحه لـ«المصري اليوم»: «نظام مبارك كان أكثر رحمة من عبد الفتاح السيسي»، مشيرًا إلى أن «السيسي» يدفع البلاد لحرب أهلية واقتتال داخلي لن يستفيد منها سوي إسرائيل، حسب قوله.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل