وصلت إلى مطار ألماظة العسكري، الإثنين، طائرة قادمة من مطار العريش الدولي، وعلى متنها جثامين شهداء رفح إلى القاهرة.

وقال مصدر أمني، في تصريحات صحفية، إن «عددهم 25 جنديًا من الأمن المركزي، استشهدوا أثناء سيرهم على طريق (العريش – رفح)، والرائد الذي لقي حتفه متأثرًا بجراحه بعد إطلاق النار عليه في هجوم مسلحين على البنك الأهلي بالعريش».

من جانبه، وصف اللواء أشرف عبد الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، الحادث بـ«الكارثة»، في تصريحاته للتليفزيون أثناء تواجده بمطار «ألماظة».

واعتبر أن الجنود اغتالهم «الغدر والخيانة»، مضيفًا: «هذا ليس بجديد على الجماعات الإرهابية».

وشدد على أنه لن يتم التفريط في حق هؤلاء الجنود، بقوله: «لن نترك حقهم وسنقضي عليهم»، في إشارة منه للقتلة.

كانت وزارة الداخلية، قالت، الإثنين، إن 25 جنديًا استُشهدوا في هجوم استهدف سيارتين تقلهم، بلغ 25 جنديًا، و2 مصابين في حالة حرجة تم نقلهم جميعًا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الحادث وقع فى تمام الساعة السابعة والربع صباحًا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلى أن منفذي الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيهما وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار.

وأضاف البيان أن لجنة أمنية عليا من مديرية أمن شمال سيناء والمخابرات الحربية والأجهزة الأمنية السيادية تجري تحقيقات حاليًا مع السائقين للوقوف على ملابسات الحادث، وأن الطائرات الحربية بدأت في تمشيط المنطقة فور وقوع الحادث للبحث عن منفذي الجريمة.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico