أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، الإثنين، باستدعاء عدد من الضباط المسؤولين عن مأمورية ترحيل متهمين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين احتياطيًا إلى سجن «أبو زعبل» بمحافظة القليوبية، والتي شهدت محاولة هرب أسفرت عن مقتل 36 متهمًا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية، وذلك لسؤالهم حول ملابسات الحادث.
كما أمر النائب العام باستدعاء عدد من قيادات الأمن المسؤولين عن سجن «أبو زعبل»، لسؤالهم عن تفاصيل الواقعة، والإجراءات المتبعة حال نقل متهمين، وخطوات التعامل مع محاولات الهرب.
وقالت وزارة الداخلية إن 36 متهمًا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين احتياطيًا لقوا مصرعهم، الأحد، خلال محاولة هروب من سيارة ترحيلات بالقرب من منطقة سجون أبو زعبل بمحافظة القليوبية.
وأضافت «الداخلية»، في بيان لها، الأحد: «إلحاقاً للبيانات السابقة بشأن محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطيًا والسيطرة على الموقف، وتحرير الضابط المحتجز، وإصابة عدد منهم بحالات اختناق من جراء التعامل لمنع هروبهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، نتج عن ذلك وفاة عدد 36 منهم نتيجة الاختناق والتدافع».
وتابع البيان: «حالت جهود قوة التأمين دون هروب أىٍ منهم، وإحباط مخطط هروبهم، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها».
وقال مصدر أمني، لـ«المصري اليوم»، في وقت سابق، اليوم الأحد، إن 38 متهمًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لقوا مصرعهم، مساء الأحد، في محاولة لهروبهم أثناء ترحيلهم بالقرب من منطقة سجون أبو زعبل بمحافظة القليوبية.
كان المتهمون المحبوسون احتجزوا أحد ضباط الشرطة داخل سيارة الترحيلات، وقالت مصادر أمنية إنه تم تحرير الضابط ونقله للمستشفى، ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية إلى موقع الحادث.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل