وزير الداخلية: لن نسمح بأي اعتصام.. ودخلنا حربا شرسة ضد الإرهاب

| غير مصنف | 19 أغسطس, 2013

mansor-logo

قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الطب الشرعي أثبت عدم صحة الإدعاء أن الـ 37 من أنصار الرئيس المعزول قتلوا بالرصاص، مؤكدا أن الوفاة نتيجة الاختناق.

واعتبر أن مقتل 25 مجندا في رفح، الإثنين، رد فعل للإجراءات التي تتخذها الدولة ضد الإرهاب. وأشار إلى أن أي محاولة للاعتصام سيتم فضه.

وقال وزير الداخلية في مُداخلة هاتفية لقناة «سي بي سي»، مساء الإثنين، إن النيابة العامة تتولى التحقيق في واقعة وفاة 37 متهماً من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفاً: «الطب الشرعي شرح الجثث وتبين أن سبب الوفاة الاختناق، بعدما كانوا يدعون أنها طلقات نارية والطب الشرعي أثبت إن الادعاءات غير صحيحة».

وأوضح اللواء «إبراهيم» أن «612 مضبوطاً أحدثوا شغب أثناء وجودهم داخل فناء سجن أبو زعبل، بينما كان هناك عددا لم ينزل بعد من سيارة الترحيلات، وعندما فتح ضابط بيفتح الباب خطفوه وتعدوا عليه وتمكنت القوات من تحريره وأطلقت القوات قنبلة غاز، وأصيب بعضهم بقنبلة إعياء وأسعفنا البعض، وتوفي 36 منهم».

وأشار محمد إبراهيم إلى أن استشهاد الـ 25 جندياً رد فعل للإجراءات التي تتخذها الدولة ضد الإرهاب، مضيفاً: «مصر دخلت حربا مع الإرهاب، وهتبقى حربا شرسة وممكن تأخد بعض الوقت، ونقوم بضبط عناصر الإرهاب، وفي الفترة الأخيرة ألقينا القبض على الظواهري والرجل الثاني معاه ومسؤول الاتصال بتاعه، والنهاردة ضبطنا 6 عناصر جهادية وأعتقد ده رد منهم للإجراءات التي تتم ضدهم».

وأكد أنه تم ترقية شهداء مذبحة رفح الثانية استثنائيا، لافتا إلى أن هناك أوجه رعاية تقوم بها الوزارة مثل صرف مبالغ للأهالي، ورعاية أبناءهم حتى نهاية التعليم الجامعي.

ولفت وزير الداخلية إلى أنه منذ فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة أصبح لدى جهاز الشرطة 100 شهيد، مضيفاً: «ده يؤكد حجم الإرهاب الأسود الذي يطل على مصر من بعد التسعينات».

وأكد محمد إبراهيم أن «جهود قوات الشرطة في ضبط عناصر الإرهاب مستمرة، وألقينا القبض على عدد لا بأس به من الكوادر، ومستمرون حتى نلقي القبض على الرؤوس، وسيصدر بيان كامل  بأسماء كل من تم ضبطهم».

وشدد وزير الداخلية على أنه لن يسمح بأي اعتصام، مهدداً «أي اعتصام هيتم في أي مكان هيتم فضه».

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً