أعرب السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى، والوكالات الدولية المتخصصة، عن دهشته من بعض التصريحات الصادرة عن مسئولى الحزب الحاكم فى تركيا، والتى نقلتها بعض المواقع المصرية ومفادها أن الأمين العام للمنظمة يتخذ موقفاً صامتاً من الأحداث الأخيرة فى مصر.
وأوضح رمضان فى تصريحات له اليوم أن الأمين العام للمنظمة شأنه كسائر أمناء المنظمات الدولية الأخرى يعد كبير موظفى الأمانة العامة أو سكرتارية المنظمة، وأن مواقف المنظمات الحكومية الدولية والإقليمية تعكسها قرارات الدول الأعضاء وليس بعض أعضائها.
وأضاف السفير رمضان أن وزارة الخارجية تابعت بقلق خمسة بيانات صحفية صادرة عن الأمين العام، وتم النظر إليها على أنها تحوى ذات تطلع مصر وأصدقائها إلى انتهاء أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها البلاد دون أى محاولة للتدخل فى شأن سيادى لمصر، لاسيما وأن ميثاق المنظمة نص صراحة على منع التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأعضاء.
وذكر السفير رمضان أن أولئك الذين يسعون للنيل من مصر فى أكثر من محفل عليهم أن يدركوا قواعد اللعبة قبل أن ينطلقوا فى مساعيهم الفاشلة، مؤكداً أن مصر تقف بالمرصاد لكل محاولات الالتفاف على ميثاق منظمة التعاون الإسلامى من أطراف لا تعبأ كثيراً بهذا المسار من التعاون الذى تقدره مصر وتحرص عليه، ومن هنا كانت رئاستها للدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامى.
Powered by WPeMatico
لا دلائل