النيابة تأمر بضبط فردي شرطة وتتحفظ على ضابط لاستجوابهم في حادث «الترحيلات»

| غير مصنف | 19 أغسطس, 2013

mansor-logo

واصلت النيابة العامة، الإثنين، تحقيقاتها في حادث مقتل بعض المحبوسين احتياطيا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسي، داخل سيارة ترحيلات بمنطقة سجون «أبو زعبل».

وأمرت النيابة بضبط وإحضار فردي شرطة بدرجة عريف، لاستجوابهما بشأن الواقعة، كما أمرت بالتحفظ على ضابط الشرطة، والفردين المصابين بالمستشفى حتى يمكن استجوابهم، واستدعت نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة لسماع أقواله.

وكشفت مصادر أمنية عن تفاصيل جديدة فى واقعة مقتل 38 محبوسا، أثناء محاولة هروب 612 من أنصار الرئيس المعزول، خلال ترحيلهم من مديرية أمن القاهرة إلى منطقة سجون أبو زعبل، تبين أن واقعة الهياج والشغب وقعت داخل منطقة سجون أبو زعبل، وأن القوات استخدمت الغاز المسيل للدموع فى محاولة للسيطرة على أعمال الشغب داخل السجن، ولم تستخدم فيها الأسلحة الآلية، وأن المتهمين اختطفوا ضابطا داخل إحدى السيارات، مما دفع بالقوات إلى إلقاء قنابل الغاز بشكل مفرط، لمحاولة السيطرة على هياج المتهمين، داخل سيارة الترحيلات، مما أدى إلى مقتل 38 متهما، بينما انتهت مصلحة الطب الشرعى من مناظرة 37 جثة، وأثبتت أن الوفاة نتيجة الاختناق بالغازات، وأعدت تقريرا مبدئيا عن الواقعة، كما انتقل فريق من النيابة العامة، وأجروا معاينة إلى مكان الواقعة، وناظروا جثث الضحايا، وتبين أنها بها سواد بمناطق مختلفة بأنحاء الجسد، نتيجة كثافة الغازات التى أطلقتها قوات الأمن لمحاولة السيطرة على حالة الهياج التى أصابت المساجين.

وقالت مصادر أمنية: إن «إطلاق الأمن قنابل الغاز كان بكثافة وحكمة عالية، خاصة أن أعداد النزلاء كانت كبيرة»، وأن محاولة الهياج وقعت عقب دخول آخر «لورى» كان يقل المتهمين، وإن عناصر الإخوان أحدثوا هذه الحالة رغم أن 150 ضابطا فقط كانوا يقومون بإجراءات التأمين، عقب صدور قرارات النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية الأحداث التى شهدها ميدان رمسيس على مدار اليومين الماضيين، وأسفرت المواجهات عن مقتل 37 من النزلاء، وحررت القوات ضابطا اختطفه أنصار الرئيس المعزول.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً