اتهمت الحكومة التركية، الإثنين، منظمة التعاون الاسلامي، التي تضم 57 بلدا عضوا، وأمينها العام التركي، بـ«اللامبالاة»، حيال إراقة الدماء في مصر.
وقال نائب رئيس الوزراء، بكر بوزضاغ، في تصريحات تليفزيونية: «لو كنت مكانه (الأمين العام) لاستقلت، لأنني ما كنت لاقبل بموقف منظمة تحمل اسم الإسلام من هذه الأعمال الوحشية»، بحسب قوله.
وأضاف: «لو أن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، قد اتخذ هذا القرار بالاستقالة لعدم تحرك المنظمة حيال (قمع) الحكومة المصرية المدعومة من الجيش لمظاهرات الاخوان لكان هناك تاثير لمثل هذه الخطوة»، بحسب قوله.
وتأتي تصريحات «بوزضاغ» بعد أن انتقد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، موقف الأسرة الدولية من العنف في مصر، معتبرا أن على المنظمات بما فيها الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أن تخجل من عدم تحركها.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل