مصطفى حجازي: لن نقبل عزاءً في «جنودنا الشهداء».. وحانت «نهاية الغدر»

| غير مصنف | 19 أغسطس, 2013

mansor-logo

قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي والاستراتيجي للرئيس المؤقت، مساء الإثنين، «لن نقبل عزاءً في جنودنا شهداء اليوم، أو شهداء رفح العام الماضي، أو في إخوة لنا قضوا بيد الغدر في مدن مصر وقراها على مدار شهرين إلا بعد أن ينال المجرم جزاءه»، وذلك في معرض تعليقه على استشهاد 25 من مجندي الأمن المركزي الذين سقطوا في هجوم رفح، الذي وقع، صباح الإثنين.

وكتب «حجازي»، في صفحته على «فيس بوك»، تحت عنوان «النهاية»، وأضاف: «ليس جديدًا أن تَقتُل جنودنا يد الغدر، ليس جديدًا أن يُقتَل أبناؤنا بهذه الخسة وهذه الوحشية التي لم نخبرها إلا من العدو الصهيوني».

وأضاف: «لكن الجديد أن يكون الغدر والخسة والوحشية من عدو منا اقتسم معنا القوت واستظل بسماء الوطن، ولكنه لم يرقب فينا إلًا ولا ذمة، وكلنا يعرف من قتل إخوتنا اليوم في سيناء، أما من مازال على حرف فهذا شأنه، وسيكون له ما أراد».

واعتبر «حجازي» أن «المجرم»، حسب وصفه، كلما ازداد خوفًا «زاد توترًا وزاد وحشية وهذيانًا وتلك علامات نهايته»، واختتم بقوله: «أبشروا.. حانت نهاية الغدر».

وشُيّعت جثامين شهداء رفح إلى القاهرة فور وصولهم إلى مطار ألماظة العسكري، مساء الإثنين، وذلك في حضور مندوب عن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، بالإضافة إلى الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.

كانت وزارة الداخلية قالت، إن 25 جنديًا استُشهدوا، الإثنين، في هجوم استهدف سيارتين تقلانهم، بلغ 25 جنديًا و2 مصابين في حالة حرجة تم نقلهم جميعًا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً