نفى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وجود قصور فى تأمين جنود الأمن المركزى بسيناء، مؤكداً أنه يتم تأمين الجنود بشكل جيد بالمدرعات من بداية خروجهم من الوحدات التابعين لها حتى محافظة الإسماعيلية، موضحاً أنه منذ خطف الجنود بسيناء وضعنا خطة لتأمين الجنود لا يستطيع الإفصاح عن تفاصيلها، ولكن أبرزها هو عدم ركوب الجنود للسيارات المدنية.
وأضاف إبراهيم، خلال اتصال هاتفى عبر فضائية “دريم2″ مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج “العاشرة مساءً”، أن الجنود استعجلوا إجراءات إنهاء الخدمة وجاءوا مبكراً وبدون أخطار الجهات المعنية، الأمر الذى ترتب عليه رصد بعض العناصر الإرهابية لهم وقاموا بتنفيذ عمليتهم البشعة.
وأكد وزير الداخلية، أنه تم تحديد من ارتكبوا الواقعة، بالإضافة إلى القبض على سائقى السيارات وجارى التحقيق معهم.
وتابع: “هناك مجهودات ضخمة نقوم بها لم نعلن عنها ولا يوجد نية لعزل بعض القيادات بسيناء بسبب ما حدث، كون الوضع فى سيناء لا يخفى عن الجميع وجارى التعامل مع الجماعات المسلحة”.
وأكد الوزير، أن ما يحدث فى القاهرة له علاقة بما يحدث فى سيناء، مستدلاً بصريحات القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، والتى قال فيها “إنه فى حال رجوع مرسى سيتوقف كل ما يحدث فى سيناء”، مشدداً على أن قوات الأمن ستتصدى لأعمال العنف التى تستهدف المناطق الشرطية والمنشآت العامة بالرصاص الحى وبكل حزم وقوى، ونحن قادرون على وقف العنف كما أوقفناه فى التسعينيات.
وفى القاهرة قال الوزير، إنه تم وضع خطة أمنية لتأمين المنشآت الشرطية، بالإضافة إلى أن هناك حملات ليلية نقوم بها بشكل مستمر، مشيراً إلى أن الأمن ألقى القبض على عدد من قيادات تنظيم الإخوان فى شقة بالبساتين، مؤكداً أن هذا المقر هو أمانة القاهرة لحزب الحرية والعدالة التى تقوم بتحريك المظاهرات داخل نطاق القاهرة.
وأكد الوزير، أن قوات الأمن قامت برصد منفذى مذبحة قسم شرطة كرداسة وجارى العمل على تقنين الإجراءات لضبطهم، كما نفى الوزير القبض على القيادى الإخوانى صفوت حجازى.
Powered by WPeMatico
لا دلائل