المتحدث العسكري: لم يكن هناك تعمد لقتل صحفيَّي «البحيرة».. ونواسي الجماعة الصحفية

| غير مصنف | 20 أغسطس, 2013

mansor-logo

قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إنه لم تكن هناك أي مبالغة في إطلاق النار على سيارة صحفيي البحيرة أو تعمد لقتل الأشخاص المتواجدين بالسيارة.

وأضاف أن هناك تحقيقاً يُجرى حول ملابسات وظروف الحادث.

وتقدم المتحدث العسكري في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين، بالعزاء والمواساة للجماعة الصحفية في وفاة مدير مكتب جريدة الأهرام بالبحيرة عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور.

وقال العقيد «علي»، إن السيارة التي كان يستقلها صحفيو «البحيرة» كسرت حظر التجوال وتحرّكت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، مما أثار ارتياب أفراد الكمين.

وأضاف: «السيارة لم تتوقف لمعرفة هوية من فيها، وتعاملت معهم قوة الكمين على أنهم أفراد اخترقوا حظر التجوال ولم يمتثلوا لنداءات القوات المتكررة أو الطلقات التحذيرية التي تم ضربها في الهواء».

وأوضح أن «أفراد الكمين تعاملوا مع السيارة بشكل مباشر، ما أدى لإصابة تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب صحيفة الأهرام بدمنهور، بطلق ناري أسفر عن وفاته، واختلال عجلة القيادة واصطدمت بعمود إنارة، ما أدى إلى إصابة حامد فتحي حامد البربري، صحفي بجريدة الجمهورية، بكسر بالذراع وكدمة أعلى الوجه وبما يؤكد اختراق العربة للكمين بسرعة عالية»، لافتاً إلى أنه تم نقل الضحايا لمستشفى دمنهور العام.

وناشدت القوات المسلحة المواطنين ضرورة الالتزام بتوقيتات حظر التجوال وتنفيذ التعليمات الصادرة من العناصر المنفذه له، حتى يتسنى لرجال الأمن التفرقة بين الشرفاء والمجرمين، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها البلاد وعمليات استهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، المستمرة من جانب الجماعات المسلحة.

كان الزميل تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب صحيفة الأهرام بالبحيرة، قد لقي مصرعه وأصيب الزميل حامد البربري، مدير مكتب صحيفة الجمهورية بالبحيرة، مساء الإثنين، جراء إطلاق كمين تابع للقوات المسلحة النار على سيارة كانا يستقلانها، بالطريق الزراعي بمدينة دمنهور.

وأصيب مدير مكتب صحيفة الأهرام بطلق ناري بالرأس، ما أدى إلى مصرعه في الحال، واختلال عجلة القيادة وانقلاب السيارة، وذلك أثناء عودتهما من لقاء اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً