استنكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الإثنين، حادث استهداف الجنود في رفح، الذي أسفر عن استشهاد 25 جنديًا.
وقدم شيخ الأزهر تعازيه لأسر الشهداء ومصر كلها، مؤكدًا أن «قتل الجنود يدل على تعرض مصر لحرب حقيقية على أمنها واستقرارها».
كانت وزارة الداخلية قالت، إن 25 جنديًا استُشهدوا في هجوم استهدف سيارتين تقلانهم، وإن 2 أصيبا وهما في حالة حرجة، وتم نقلهم جميعًا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الحادث وقع في تمام الساعة السابعة والربع صباحًا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلى أن منفذي الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيهما وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار.
وأضاف البيان أن لجنة أمنية عليا من مديرية أمن شمال سيناء والمخابرات الحربية والأجهزة الأمنية السيادية تجري تحقيقات حاليًا مع السائقين، للوقوف على ملابسات الحادث، وأن الطائرات الحربية بدأت في تمشيط المنطقة فور وقوع الحادث للبحث عن منفذي الجريمة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل