تركيا تحمّل المحتجين فشلها المحتمل في استضافة أوليمبياد 2020

| غير مصنف | 20 أغسطس, 2013

mansor-logo

قال وزير الشؤون الأوروبية التركي إيغمين باغيش، إنه في حال فشل إسطنبول في الحصول على شرف استضافة أوليمبياد 2020، فسيكون بسبب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الشهرين الماضيين في ميدان تقسيم الشهير.

وأوضح «باغيش» أن المتظاهرين بساحة تقسيم طلبوا مرتين إقصاء إسطنبول من قائمة المرشحين لاستضافة أوليمبياد 2020، ولكن لم يحدث ذلك، وإذا لم تستطع إسطنبول الفوز بالاستضافة فسيكون ذلك بسببهم.

ونقلت صحيفة «حرييت» التركية، الإثنين، عن النائبة المعارضة أمينة أولقا طارهان، أن الحكومة تحاول إخفاء فشلها عن طريق إلقاء اللوم على احتجاجات تقسيم، قائلة إن «هذا يعني أنه لا يحق للمواطن التظاهر لأن حكومتهم ستستضيف الأوليمبياد».

وأشارت النائبة إلى أن هذا الأمر لا يتماشى مع الروح الأوليمبية، قائلة «كيف تقوم مدينة مرشحة لاستضافة أحد أهم الأحداث الرياضية في العالم بقمع الشباب ورشهم بخراطيم المياه وجر النساء من شعورهن واستخدام الغاز المسيل للدموع».

وكانت المظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قد اجتاحت تركيا منذ أواخر مايو الماضي، احتجاجًا على إقامة منشآت حكومية بحديقة جيزي في اسطنبول.

كما تواجه الحكومة أيضًا فضحية المنشطات الواسعة الذي أوقف على أثرها المجلس التأديبي التابع لألعاب القوى بتركيا في مطلع الشهر الجاري، نحو 31 رياضيًا تركيًا عن مزاولة رياضتهم لمدة عامين، من بينهم رياضي يحمل الميدالية الأوليمبية.

كذلك فشل عشرة رياضيين مثلوا تركيا في تحقيق أي ميدالية في بطولة العالم لألعاب القوى بموسكو.

وتتنافس إسطنبول أمام كل من مدريد وطوكيو على الفوز بتنظيم فعاليات الدورة الأوليمبية الصيفية عام 2020، وسيتم الإعلان عن المدينة صاحبة شرف الاستضافة في السابع من سبتمبر المقبل في بوينس آيرس.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً