رفض عشرات السائحين من دول أوروبا الذين يقيمون فى محافظة الأقصر التاريخية بصعيد مصر مغادرة المدينة، مؤكدين عدم وجود مخاطر على حياته.
وأشاد السائحون بشهامة المصريين ونبل أخلاقهم وحرصهم على سلامة ضيوفهم من السياح، رافضين دعوات ذويهم وسفاراتهم بالعودة لبلادهم وتمسكوا بالبقاء فى الأقصر.
وقال مواطنون أوروبيون مقيمون فى المدينة أن الأحداث الجارية لا تقلقهم خاصة مع استقرار الأوضاع الأمنية فى الأقصر، مؤكدين شعورهم بالأمن والأمان فى عيون الناس من حوله.
وذكر السائح الألمانى هارت ميوت المقيم فى الأقصر، أنه ومجموعة من أصدقائه المقيمين فى الأقصر قرروا البقاء فى مصر ومساعدتها فى تلك المحنة عبر مساعدة الفقراء والعاطلين عن العمل الذين أضيروا من تلك الأحداث ومحاولة توفير مصادر رزق لهم بعمل مشروعات صغيرة تعوضهم عن توقف الدخل لاعتماد أبناء الأقصر على صناعة السياحة.
وقالت جورجيا بيشوب إنجليزية الجنسية: “لماذا أخاف ولماذا لا أبقى فى مصر، والمصريون يتمتعون بهذا الكم من الكرم والحرص على حماية ضيوفهم”، مشيرة إلى أنها تقيم بشكل شبه دائم فى الأقصر منذ سنوات تتمتع خلالها براحة وأمن وآمان غير مسبوق”.
وأضافت أنها تأسف لما يحدث بمصر لكنها لن تتركها وتذهب لبلدها الأصلى إنجلترا لأنها تشعر بالأمان أكثر برغم الأحداث الجارية وأن أهلها وأقاربها بانجلترا ناشدوها بالعودة لكنها تأبى.
Powered by WPeMatico
لا دلائل