اختار المستشار محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، كلا من الدكتور يحيى الجمل، أستاذ القانون الدستوري، والمستشار منصف نجيب، مستشار الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور سمير مرقص، مستشار رئيس الجمهورية السابق، كمستشارين معاونين للوزارة تكون مهمتهم المشاركة في وضع الخطة المستقبلية لعمل الوزارة، وكذلك تحديد الأهداف والأولويات الخاصة بمهامها خلال المرحلة الانتقالية.
وقال وائل شلبي، المستشار القانوني للوزارة في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن الوزارة حريصة في هذه المرحلة على الاستعانة بكل من لديه خبرة أو تجربة عملية في مسألة العدالة الاجتماعية، وإجراءات تحقيق المصالحة الوطنية، سواء من الشخصيات العامة أو الشباب.
وأضاف «شلبي» أن اختيار الدكتور «الجمل» جاء لكونه أحد أهم المعاصرين لفترة غاية في الأهمية، وهي التي أعقبت ثورة 25 يناير مباشرة، وكان على تواصل واحتكاك دائم مع كل الأطياف والتيارات السياسية خلال تلك الفترة، لذلك فهو أحد «بنوك المعلومات»، التي يمكن الاستعانة بها في هذا الشأن.
وأشار إلى أن وجود ممثلين عن الأقباط والكنيسة المصرية لمعاونة وزارة العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية أحد أهم متطلبات هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن، خاصة في ظل الهجمات الشرسة، التي تتعرض لها الوحدة الوطنية علي يد الإرهابيين والمتطرفين مدعين الانتماء للإسلام.
وأوضح «شلبي» أن المستشار أمين المهدي التقى «الجمل» و«نصيف» و«مرقص»، عقب اختيارهم معاونة الوزارة، الثلاثاء، تمهيدًا للاتفاق على جلسات عمل دورية خلال الأيام المقبلة، لبدء التنفيذ الفعلي فيما تم الاتفاق عليه حول مهام عملهم، والاستفادة منهم في تحقيق العدالة والمصالحة.
وتضمن الاجتماع وضع نقاط أساسية تكون بمثابة أهداف رئيسية لعمل الوزارة، وهي المواطنة وتماسك المجتمع ووحدته كرسالة إلى المجتمع الدولي ترفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل