«جارديان»: الليبيون يخشون حدوث مواجهة بين «الإخوان» والمعارضة على غرار مصر

| غير مصنف | 20 أغسطس, 2013

mansor-logo

رأت صحيفة «جارديان» البريطانية أن تنامي مخاوف الليبيين من نشوب مواجهة بين جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة وقوى المعارضة في ليبيا على غرار ما حدث في مصر، جاء بعد حصار المتمردين لموانئ نفطية رئيسية في العاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى استعداد المتمردين للمواجهة المسلحة.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته الثلاثاء أن زعماء أقاليم برقة وفزان يفكرون في الانفصال عن العاصمة الليبية طرابلس بمساندة الميليشيات المتمردة التي تم تعبئتها في كل أرجاء البلاد، مضيفة أنه بعد انهيار صادرات النفط بنسبة 70%، هددت الحكومة الليبية باستخدام القوة من أجل استعادة محطات النفط التي يسيطر عليها المتظاهرون المسلحون، مما يزيد من مخاطر نشوب حرب أهلية.

وأضافت الصحيفة أن رئيس المؤتمر الوطني الليبي نورى أبو سهمين قام باستدعاء كافت الميليشيات المتحالفة مع جماعة الإخوان إلى العاصمة الليبية، كما قام بنشر عدد من القوات في كافة أنحاء المدينة من أجل منع، ما وصفها القادة العسكريون، بأنها تهديدات بالانقلاب، في ظل توتر الأوضاع في العاصمة اللييبية التي تشهد تبادل لإطلاق النيران في كل ليلة، على الرغم من فرض حظر التجوال من المغرب وحتى الفجر.

ولفتت الصحيفة إلى أن إتخاذ إجراء حالة الطوارئ دفع تحالف القوى الوطنية الليبية، الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في ليبيا، إلى تجميد مشاركته في العملية السياسي، وأعقبته عدة احزاب صغرى ليتركوا حزب البناء والعدالة الليبي على رأس الحكومة الليبية، منوهة إلى قول أحد الدبلوماسيين «لقد انهار النظام».

وأشارت الصحيفة إلى أن استقالة وزير الداخلية محمد خليفة آل الشيخ عقب اتهامه لرئيس الوزراء على زيدان بالتقاعس عن تقديم الدعم له زاد من ضعف الحكومة الليبية، منوهة إلى أن زيدان اتخذ خطا متشددا مع المتظاهرين بعد تهديده باقتحام اثنين من أكبر الموانئ النفطية بالقوة، وتهديده لشركات النفط الدولية بأنه سوف يهاجم سفنهم في حالة شرائهم النفط ممن وصفهم بالمتمردين.

وأضافت الصحيفة أن احتمالية حدوث مواجهة مدنية تنبع في الأساس من طلب المجلس الانتقالي في برقة الذي يترأسه الشيخ أحمد الزبير السنوسي، أحد أقارب ملك ليبيا السابق إدريس السنوسي، إعلان الحكم الذاتي.

وقالت الصحيفة إن الكثيرين من الليبيين يقاومون ما يسمى بقانون العزل، الذي كان يهدف إلى التخلص من المسؤولين في الجيش والشرطة والحكومة في عهد اقذافي، وسط اتهامات بأن يتم استبدالهم بأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً