استبعدت الخارجية الإيطالية، الثلاثاء، فرضية تدخل عسكرى أوروبي في مصر، ووصفته بالـ«الوهم».
وقال نائب وزيرة الخارجية الإيطالية، لابو بيستيلي، إنه سيقول خلال تحديد توجهات إيطاليا ضمن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بشأن الأزمة في مصر، إن «تجميد صفقات بيع الأسلحة ووقف المساعدات المالية الأوروبية لمصر تبقى مجرد افتراضات مطروحة للبحث من قبل وزراء الاتحاد الثماني والعشرين في بروكسل».
وأوضح أنه «لايجب أن يتوهم أحد بأن البيانات أوالإدانات من شأنها إيقاف فرضية اندلاع حرب أهلية في مصر»، مستبعدا فرضية «وهم تحرك عسكري غربي لمصر».
وأضاف «لابوبيستيلي»، في حديث لإذاعة العاصمة الإيطالية روما، صباح الثلاثاء، إن «التعجيل بعقد اجتماع، والاتصالات التي تمت خلال الأيام الأخيرة على جميع المستويات، تشير إلى أن أوروبا لم تضيع الوقت بشأن الأزمة المصرية، ةانها أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين لمصر، وإن كانت حقيقة الأمر أن الكلمة الحاسمة تقريبا تبقى للولايات المتحدة الأمريكية».
وقال «بيستيلي»: «أخيرا لقد قررنا أن نحدد موقفنا نحن أيضا بشأن بلد نعرف أهميته الأساسية في المسرح السياسي بحوض البحر الأبيض المتوسط، والذي يمر حاليا بأوقات رهيبة بشكل مطلق وعلينا محاولة التحدث مع الجميع».
وبعث برسالة ضمنية إلى جميع القوى الفاعلة في الأزمة المصرية حين قال «على الجيش ألا يحكم ويعتقل المعارضين، وعلى الإخوان المسلمين أن لا يثيروا العنف، وعلى العلمانيين أن يشاركوا في العملية السياسية».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل