تظاهر المئات من أهالي مركز أشمون بمحافظة المنوفية، مساء الثلاثاء، أمام عقار يضم منزل، ومستشفى ملك طبيب معروف انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، للتنديد بحادث «جنود رفح»، والمطالبة بالقصاص من مرتكبيه.

واقتحم عدد من المتظاهرين العقار، وحطموا المستشفى والمنزل، وأضرموا النار بهما، وأتي الحريق على كل محتويات المستشفى والمنزل.

وحطّم عشرات الغاضبين بمحافظة المنوفية، مساء الإثنين، واجهة محال يمتلكها أنصار لجماعة الإخوان المسلمين بشارع الاستاد بشبين الكوم، احتجاجًا على مقتل 21 مجندًا من أبناء المحافظة في حادث «جنود رفح».

وأجبر الشباب الغاضب أصحاب محال الذهب والبقالة، المعروف انتماؤهم لجماعة الإخوان المسلمين، بغلق المحال بعد التهديد بتكسيرها وإشعال النيران بها.

وتجمع الآلاف من أهالي المنوفية أمام ديوان عام المحافظة، انتظارًا لوصول جثامين ضحايا الحادث، لدفنهم في مقابر أسرهم.

وبدأت مراسم تشييع جثامين شهداء رفح إلى القاهرة فور وصولهم إلى مطار ألماظة العسكري، مساء الإثنين، في حضور مندوب عن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، بالإضافة إلى الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.

كانت وزارة الداخلية قالت إن 25 جنديًا استُشهدوا، الإثنين، في هجوم استهدف سيارتين تقلانهم، بلغ 25 جنديًا و2 مصابين في حالة حرجة تم نقلهم جميعًا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.

 

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico