طالبت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر بتحرك شعبى فى القرى والنجوع والأحياء الشعبية والشوارع وذلك بالتنسيق بين كل قوى المجتمع من نقابات وأحزاب وجمعيات وشخصيات عامة وائتلافات وحركات، وذلك للخروج بمصر من نفق الإرهاب والفوضى وتحديد كل متسبب عن إحداثهما.

وأكدت الحركة الشعبية على أن ما يحدث في سيناء يؤكد أن دور الشعب مهم جدا مع الجيش والشرطة، لذلك لابد للجميع أن يقوم بهذه المصالحة الاجتماعية وأيضا مساعدة الأمن فى الإبلاغ عن المتورطين فى الأحداث من جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت الحركة أن الجلوس لانتظار الموقف لن يفيد ونحن فى حالة حرب لإجبار مصر على العودة للخلف ولو لم نتكاتف ونبدأ فى تحرك شعبى واسع داخل وخارج مصر، سيؤثر ذلك على مستقبل البلاد، قائلة “نحن على استعداد لوضع يدنا فى يد الجميع لوضع خطاب دينى معتدل فمقاومة الأفكار المتشددة أمر مهم جدا للوطن فى هذه المرحلة، نرجو أن تصل رسالتنا لجميع المصرين.. فهيا يا كل قوى الخير والحق والعدل لنضع يدنا جميعا ونقضى على الإرهاب والتطرف الذى يهدد وطنا آمنا عشنا فيه ومستقبلنا وحاضرنا فيه هيا يا شعب مصر لنقى شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ورسالتنا لكل من تلوثت يده بالدماء كل قيم الإنسانية والأديان بريئة منه وسوف ينتهى وتبقى مصر”.

Powered by WPeMatico