اقتحم العشرات في المنوفية، مساء الثلاثاء، مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في شبين الكوم، وحطموا محتوياته، وحاولوا إحراقها أمام المبنى، احتجاجًا على مقتل 21 مجندًا من المنوفية أثناء إنهائهم خدمتهم في الجيش بوحدة الأمن المركزي برفح، وبحثًا عن أسلحة.
وتمكنت قوات الأمن من إقناع الأهالي بالعدول عن حرق محتويات المقر حتى لا تحدث كارثة بالمنطقة.
ونفى الرائد محمد أبو العزم، رئيس مباحث شبين الكوم، ما تردد عن ضبط أسلحة بداخل المقر كان يستخدمها أعضاء الحزب في قتل وترويع المواطنين.
وأقيمت مراسم تشييع جثامين شهداء رفح، فور وصولهم إلى مطار ألماظة العسكري، مساء الإثنين الماضي، وذلك في حضور مندوب عن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، بالإضافة إلى الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
وحضر الجنازة أهالي الشهداء الذين غلبهم الحزن والدموع على مقتل ذويهم.
كان 25 من مجندي الأمن المركزي لقوا مصرعهم، صباح الإثنين الماضي، بعد إطلاق النار عليهم من مسلحين بالعريش.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل