القيادة المشتركة للجيش السورى الحر تدين مقتل 25 جنديا مصريا برفح

| غير مصنف | 21 أغسطس, 2013

mansor-logo

أدانت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر وقوى الحراك الثورى ( المعارضة) مقتل 25 جنديا مصريا برفح أمس الأول الاثنين.

وأعربت القيادة المشتركة – فى بيان اليوم الأربعاء – عن تعازيها للشعب المصرى العظيم، “وأخوتنا ورفاقنا فى السلاح فى المؤسستين العسكرية والأمنية المصرية، ولأسر شهداء الجيش والشرطة والثورة المصرية المجيدة وشهداء مصر العروبة والإنسان” – حسب البيان.

وقال فهد المصرى المتحدث الإعلامى مسئول إدارة الإعلام المركزى فى القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، وقوى الحراك الثورى، إن “استشهاد 25 جنديا وشرطيا من أخوتنا ورفاقنا على يد العصابات الإجرامية والإرهابية، إنما يؤكد استهداف مصر الدولة والشعب ومساهمة إضافية من قوى التطرف والإرهاب المتمثلة بالنظامين السورى والإيرانى اللذان دفعا بأدواتهما وبالخلايا الإرهابية النائمة فى سيناء، وفى بقع مختلفة من تراب مصر بغية حرف وصرف الأنظار عن المجازر والمذابح التى ترتكب فى سوريا منذ عامين ونصف”.

وأضاف المصرى أن أمن واستقرار جمهورية مصر العربية بقدر ما هو ضرورى وأساسى للشعب المصرى فهو بذات الأهمية والضرورة للأمن والاستقرار العربى والإقليمى والدولى، وتابع “أننا ندين وبأشد عبارات الإدانة والتنديد محاولات العبث بأمن مصر وشعبها وندين ونستنكر استهداف المنشآت والمؤسسات الحكومية والرسمية والدينية، كما ندين ونستنكر محاولات قوى إقليمية ودولية لإلهاء مصر لاستبعادها عن دورها ومكانتها التاريخية العربية والإقليمية والدولية”.

وقال المتحدث الإعلامى للسورى الحر “إننا لا ننظر إلى جمهورية مصر العربية إلا كدولة ذات سيادة، دولة مؤسسات متجذرة وعميقة، ودولة عربية كبرى تعتبر بوابة العالم العربى ومفتاح أمن واستقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وأضاف “واهمون من يعتقدون أن بوسعهم النيل من إرادة الشعب المصرى العظيم، وواهم من يعتقد أنه قادر على سرقة ثورته المجيدة”، وتابع “أننا وبنفس الوقت الذى نطالب فيه كل القوى السياسية السورية بعدم التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، حفاظا على العلاقات الأخوية والتاريخية المتجذرة والعميقة التى تربط شعبينا فإننا نستهجن الموقف اللامسئول الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا حيال الأحداث التى تعيشها مصر وانحيازهم لفصيل حاول تجيير الثورة لمصلحته الحزبية الضيقة والهيمنة على الدولة ومؤسساتها بآن واحد”.

واستطرد المصرى قائلا “إن تعطش الجماعة إلى السلطة لم يمنعهم يوما من الأيام من التطاول على الرموز والقامات الوطنية، واستعمال كل الأساليب والطرق بما فيها العنف والإرهاب والتصفيات والاغتيالات الشخصية.. لقد كان الزعيم جمال عبد الناصر محقاً ومصيبا عندما وقف وقفته التاريخية من هذه الجماعة”.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً