بطرس غالى يدين حادث رفح ويرعى مبادرة لقهر الإرهاب

| غير مصنف | 21 أغسطس, 2013

mansor-logo

أدان الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا، بشدة حادث العدوان الإرهابى الفاشى على جنود الأمن المركزى فى سيناء، ووصفه بأنه اعتداء إرهابى غادر يجب معاقبة مرتكبيه.

وعبر عن حزنه وألمه العميق لسقوط شهداء الواجب من أبناء مصر الشرفاء من ضحايا الإرهاب، ووجه تعازيه لأسر هؤلاء الضحايا وذويهم كما عبر عن الأسى لسقوط ضحايا فى الأحداث التى تمر بها مصر، وهو ما دعا بالضرورة إلى رعايته مبادرة تم إطلاقها على صفحة التواصل الفيسبوك بعنوان ” معا لأمان وكرامة الإنسان …معا لقهر الإرهاب”.

وقد وجه الدكتور بطرس غالى رسالة بهذه المناسبة ثمن فيها على هذه المبادرة ..معربا فيها عن الأمل فى أن تجمع كل المصريين على القضاء على الإرهاب أيا كان شكله أو مصدره من أجل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار وصون الكرامة الإنسانية، وتحقيقا لتوافق وطنى جمعى لبناء الديمقراطية وتحقيق أهداف الثورة المصرية.

وأكد غالى فى رسالته أن كل الأديان والمواثيق والقوانين الدولية تجمع وتتفق على ضرورة الحفاظ والتمسك بحق الإنسان فى العيش الأمن الكريم، كما أنها تتفق على حرمة الاعتداء على النفس الإنسانية.

وشدد غالى على أن الإرهاب الذى يطول الأصول الثقافية والتاريخية للشعوب هو تراث عالمى إنسانى يجب تجريمه ومحاربته والتصدى له.

من جانبه، أكد السفير مخلص قطب الأمين العام الأسبق للمجلس القومى لحقوق الإنسان فى تصريح أن هذه المبادرة التى يطرحها باحثون وناشطون فى مجال الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن، تؤكد على أن مواجهة الإرهاب أصبحت هذه الأيام واجبا وطنيا وقوميا بل وعالميا، باعتبار أن الإرهاب لا وطن له والذى يضرب شعوب الأرض العالم فى كافة القارات فى أمريكا وأوربا وأفريقيا وأسيا.

وأضاف أن هذه المبادرة تدعو إلى نشر ثقافة التوافق العالمى لمكافحة الإرهاب لتحقيق السلم والأمن الدوليين كقاعدة للتعاون الدولى الذى يرفض ازدواجية المعايير فى محاربة ظاهرة الإرهاب.

وأكد أن الشعب المصرى بوحدته قادر ويستطيع مقاومة الإرهاب الفاشى وتداعياته الخطيرة ليس على مصر وحدها بل والعالم بأسره.. لافتا إلى ضرورة العمل على تعميق نشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والعدل والمساواة كقيم عالمية ترفض ازدواجية المعايير.

وأضاف أن الشعب المصرى واجه من قبل الكثر من المحن والتحديات، وخرج منها قويا منتصرا موحدا لأنه يحمل رسالة سلام وأمن للجميع، فأبوابه تظل دائما مفتوحة وقناته وأجوائه دوما كانت معبرا للسلام ولرفاهية العالم، معربا عن الأمل فى أن نجتمع جميعا لنبذ العنف والإرهاب ضد الوطن الذى يتسع للجميع ولا يقصى فيه أحدا فالكل مواطنون مصريون لهم حقوق المواطنة كاملة دون أى تمييز.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً