ندد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما وصفه بـ«الجريمة المروعة» التي وقعت، فجر الأربعاء، بمنطقة «الغوطة» في ريف دمشق، وراح ضحيتها «المئات من المدنيين السوريين الأبرياء جراء استخدام الغازات السامة وعمليات القصف الوحشي».
وطالب «العربي» في بيان له نشره عبر حسابه على «تويتر»، فريق مفتشي بعثة تحقيق الأمم المتحدة بـ«التوجه فوراً إلى الغوطة الشرقية للاطلاع على حقيقة الأوضاع والتحقيق حول ملابسات وقوع هذه الجريمة».
وقال إنه «استغرب وقوع هذه الجريمة أثناء وجود فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة في دمشق والمكلف بالتحقيق فى استخدام الأسلحة الكيميائية»، معتبرا أنها جريمة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني ويتوجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة الجنائية الدولية.
وناشد أمين عام الجامعة العربية الأجهزة والهيئات الطبية ومنظمات الإغاثة العربية والدولية وفى مقدمتها أجهزة الأمم المتحدة التدخل للمساعدة على إنقاذ المصابين.
كانت لجان التنسيق المحلية السورية أفادت صباح الأربعاء بمقتل 635 شخصًا غالبيتهم أطفال ونساء في الغوطة الشرقية وحدها، نتيجة استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيميائي في المنطقة.
وأكد أطباء ميدانيون أن أعراض الإصابة بـ«الكيماوي» كانت واضحة على الضحايا، مشيرة إلى أن الحصيلة في ازدياد وقد تبلغ الألف قتيل، وذلك بسبب قلة الأدوية الطبية لعلاج المصابين.
ومن جانبه دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه وقوع المجزرة، وطالب فريق الأمم المتحدة المتواجد في دمشق بهدف التفتيش عن الأسلحة الكيماوية، بالتوجه إلى مكان المجزرة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل