أعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن قلقها إزاء العداء المتزايد تجاه الصحفيين في مصر، خاصة بعد إدانة الهيئة العامة للاستعلامات تغطية وسائل الإعلام الأجنبية في الأحداث الأخيرة.
وأدانت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الصحفيين في بيان، مساء الإثنين، العديد من الاعتقالات للصحفيين خلال هذا الأسبوع، وتذكر السلطات بأن واجبهم السماح للصحفيين بالقيام بمهام عملهم على أفضل وضع ممكن.
وطالبت «مراسلون بلا حدود» السلطات المصرية بإطلاق سراح كل من مراسل المؤسسة التركية للإذاعة والتليفزيون، متين توران، المقبوض عليه في 16 أغسطس الجاري، وعبد الله الشامي، مراسل الجزيرة، المقبوض عليه منذ 14 أغسطس، دون توجيه أي اتهامات رسمية لكل منهما.
وأوضحت المنظمة أن مراسل المؤسسة التركية ألقي القبض عليه أثناء تغطيته فض اعتصام قوات الأمن لمسجد الفتح في ميدان رمسيس، ونقل إلى سجن طرة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إنه تجري مفاوضات لإطلاق سراحه، بينما نقل «الشامي» إلى سجن أبو زعبل، الأحد، منذ إلقاء القبض عليه في 14 أغسطس، وجرى تمديد اعتقاله لمدة 15 يومًا، على الرغم من أنه لم توجه إليه تهمة، حسب المنظمة.
ولفتت «مراسلون بلا حدود» إلى أن مناخ عمل الصحفيين أصبح أكثر توترًا في 17 أغسطس، عندما أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا إلى وسائل الإعلام الأجنبية يدين تغطيتها للأحداث الأخيرة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل