قال مصدر امني في وزاره الداخليه لـ«الشرق الأوسط» ان عمليات التتبع والمراقبه التي انتهت بالقبض علي مرشد «الاخوان» محمد بديع في غرفه نومه في الشقه المملوكه لقيادي اخواني، كان نائبا في البرلمان السابق، حيث كان يقيم معه عدد من مساعديه ومن اقارب النائب السابق، تمت بعد متابعه سلطات الامن مسار الاتصالات التي جرت علي هاتف القيادي الاخواني عقب القبض عليه ومصادره ما معه من اجهزه اتصالات وكومبيوتر.nواضاف المصدر: «بعد نحو يومين تمكنت السلطات من التعرف علي صوت مرشد الجماعه، محمد بديع، علي الرغم من انه لم يفصح عن اسمه ابدا طوال عمليات الاتصال التي جرت بينه وبين النائب»، موضحا ان النائب السابق لم يكن يجري الاتصالات علي هاتف بديع، ولكن عبر رقم يخص احدي قريباته التي تقيم في شقته الكائنه بجوار مقر الاعتصام الذي جري فضه الاسبوع الماضي.
Powered by WPeMatico
لا دلائل