تواجه نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، الداعية صفوت حجازي، الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه، فجر الأربعاء، متنكرًا بطريق «سيوة – مطروح»، أثناء محاولته الهروب إلى ليبيا، باتهامات «الشروع في القتل، والتحريض على القتل والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى نشر الفزع بين المواطنين، وحيازة أسلحة نارية بواسطة الغير، وتعريض الأمن والسلم العام للبلاد للخطر، ومقاومة السلطات، وإثارة الشغب، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة في أحداث منطقة بين السرايات، وشارع البحر الأعظم، وكوبري الجيزة، والتي راح ضحيتها 43 قتيلاً، وأصيب فيها المئات».
وينتظر أن تنتقل النيابة في 25 أغسطس الجاري إلى مقر احتجاز المتهم بسجن العقرب، شديد الحراسة، للتحقيق معه، وتجديد حبس المتهمين الآخرين في القضية وبينهم حازم أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، وحلمي الجزار، القيادي بالجماعة، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامي الجماعة، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط.
وقالت تحريات الأمن الوطني التي تسلمها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إن «حجازي» أمد ميليشيات الجماعة بالأموال، لشراء الأسلحة وقتل الأبرياء، وإدخال البلاد في نفق مظلم، ضمن خطة لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، كما أنه حرض الجماعات المسلحة على قتل أهالي بين السرايات وشارع البحر الأعظم وكوبري الجيزة، حيث اعتلت عناصر ملثمة أسطح العمارات والمباني المجاورة لجامعة القاهرة وكوبري الجيزة، وصوبوا الطلقات تجاه المواطنين، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأضافت التحريات أن جميع خطابات «حجازي» تضمنت ألفاظًا تحريضية، حيث أقنع معتصمي ميداني النهضة ورابعة العدوية بأنهم يجاهدون في سبيل الله لنصرة الدين الإسلامي.
وأشارت التحريات إلى أن قيادات الإخوان وبينهم «حجازي» خططت لتشويه قيادات المؤسسة العكسرية، وعلى رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والذي ردد ضده «حجازي» أدعية تحرض على قتله.
وأوضحت التحريات أن «حجازي» كان يدعو أنصار «الإخوان» إلى الثبات، واستمرار اعتصامهم بميدان النهضة، مما أدى إلى قتل عشرات الأبرياء، ولم يكن دوره مقتصرًا على التحريض على العنف، بل وصل إلى التمويل المادي عن طريق مجهولين جار التحري حولهم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل