أكد مصدر مصرفي مطلع، أن البنك المركزي المصري لم يتم إبلاغه، أوإخطاره، بأي تطورات بشأن موقف حزمتي المساعدات المالية القطرية، والتركية، على خلفية التوتر السياسي الراهن مع الحكومة المصرية، عقب عزل الرئيس محمد مرسي.
قال المصدر، الذي طلب عدم ذكرإسمه :« وديعتي قطر، وتركيا، قائمتين منذ ضخهما، وربطهما بالبنك المركزي المصري، لمساندة الاقتصاد، والأمور تسير بشكل عادي»، مضيفا : «لكن لا أحد يستطيع التنبؤ بأي ردود فعل مستقبلية في هذا الشأن».
ومنحت قطر مساعدات مالية تقدر بنحو 8.5 مليار دولار، تتنوع بين ودائع مساندة، وقروض، وسندات دولارية، ويتبقى منها ملياري دولار، كان مقررا طرحها مناصفة بالتساوي أول أغسطس الحالي، وأول سبتمبرالمقبل، لكن التطورات السياسية التي تشهدها مصرحاليا، أرجئت الطرح لحين إشعارآخر، ويجري التفاوض مع قطر في هذا الشأن، حسب قول المصدر .
كما منحت تركيا وديعة مساندة مشروطة بقيمة ملياردولار، ومليارآخر يجري التفاوض بشأنها، كخط إئتمان مشترك لتمويل المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين، ويديرهذا الخط البنك الأهلي المصري، ووزارة التعاون الدولي، لكن لم يتم حسمه حتى الآن.
توقع المصدر حصول مصر على مزيد من المساعدات المالية الخليجية، لاسيما من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لتعويض مصرمن التهديدات الأمريكية، والأوروبية، بقطع المساعدات، والقروض، بسبب عزل الرئيس محمد مرس ، وتزايد المواجهات في الشارع بين الإسلاميين، وقوات الجيش والشرطة.
وقال مصدرمسؤول في وزارة المالية، إن «الحكومة قررت زيادة مخصصات دعم الطاقة بموازنة العام المالي الجاري 2013/2014 إلى 100 مليار جنيه، بدلاً من 70 مليار جنيه، التي اعتمدها مجلس الشورى في عهد حكومة هشام قنديل، التي تمت الإطاحة بها عقب عزل الرئيس محمد مرسي».
وأضاف المصدر أن «الدعم قد يصل إلى 120 مليار جنيه بنهاية العام المالي الجاري، إذا تطلبت الاحتياجات إلى ذلك».
وبلغت المخصصات المالية التي صرفتها الحكومة لدعم المواد البترولية، خلال العام المالي 2012/2013 المنتهي في 30 يونيو الماضي، نحو 114 مليار جنيه.
وتعهدت 3 دول خليجية، بتقديم مساعدات لمصر بقيمة 12 مليار دولار، بواقع 5 مليارات دولار من السعودية و3 مليارات من الإمارات و4 مليارات من الكويت، حيث أرسلت الإمارات 3 مليارات دولار، بينما قدمت السعودية ملياري دولار حتى الآن.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل