قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، الأربعاء، إن مصر تحترم جميع دول وشعوب العالم، مضيفًا: «لكن صوت مصر لن يكون إلا من القاهرة».
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عُقد في حزب الوفد على هامش لقائه برئيسه السيد البدوي بشأن تبادل الرؤي حول خارطة الطريق، أن «ضغوط الخارج لا تؤثر في القرار الوطني المصري، وندرك تماما أن 99% من أوراق اللعبة في يد الشعب المصري».
وتابع المسلماني، الذي حضر باعتباره مبعوثا من الرئيس المؤقت، أن «شرعية النظام الحالي تمتد من الثورات السابقة بدءا من الثورة العرابية وثورة 1919 و23 يوليو 1952 و25 يناير وصولا لثورة 30 يونيو».
وقال: «من الأسف الشديد أن البعض ممن لا يدركون مبادئ الوطنية اخترعوا جهادا ضد النفس والشعب والدولة المصرية، بعكس حزب الوفد الذي أكد أن الجهاد يكون فقط ضد الاستعمار».
من جانبه، قال «البدوي» إنه طلب من «المسلماني» إبلاغ الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بأننا نريد أن نتحرر من نظام المساعدات الخارجية ليس بناء على ما حدث مؤخرا، وليس غضبا وليس احتجاجا ولكن حرصا على استمرار العلاقات الطيبة بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجميع دول العالم، بحيث تكون علاقات قائمة على الندية وليس التعدي على القرار الوطني، هذه أصبحت مسألة تمس كرامة المصريين، لكن تحريرا للقرار الوطني من التبعة لهذه الدول.
من ناحية أخرى، أعرب «البدوي» عن رفض حزب الوفد لمقترحات إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة وفقا للنظام الفردي، لأنه «يهدد تشكيل حكومة قادمة، ولن يسمح بتمثيل الأقباط والمرأة وأصحاب الفكر.. ويسمح بإعادة انتاج نظامين سقطا»، داعيا إلى اعتماد نظام القائمة الحزبية لضمان تمثيل كل الفئات.
كان نبيل فهمي، وزير الخارجية، وجه خطابات إلى نظرائه في دول العالم عدا تلك الدول التي سحبت سفراءها من مصر، لتوضيح الصورة حول أهم التطورات والتحديات التي يواجهها الشعب المصري في هذه المرحلة.
وأبلغ وزير الخارجية نظراءه في العالم التزام الحكومة المصرية بخارطة الطريق وبشمول العملية السياسية لكل التيارات التي لا تمارس العنف أوتدعو إليه، مضيفًا:«مصر ماضية في طريقها دون أن تثنيها محاولات ترويع أبناء شعبها عن إنجاز خارطة الطريق التي تؤمن للبلاد إرساء ديمقراطية حقيقية».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل