بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المحادثات المصرية اليمنية، في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، التي تستهدف تكامل وتسهيل حركة التبادل التجاري، ونقل وتبادل الخبرات بين البلدين، وتفعيل دور الرقابة على الواردات، خاصة في المنافذ الحدودية اليمنية، فضلا عن تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية، والاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال.
و قال المهندس محمد علاء الدين عبد الكريم، رئيس الهيئة المصرية العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية، الذي وصل إلى صنعاء في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، في زيارة رسمية لليمن تستغرق عدة أيام، إن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر واليمن والتي تهدف إلى تكامل وتسهيل حركة التبادل التجاري، ونقل وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.
من جانبه أوضح إبراهيم يحيي الحشف، نائب مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليمنية، إن زيارة الوفد المصري، ستركز على تفعيل مذكرة التفاهم، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات الرقابية، وتفعيل دور الرقابة على الواردات، خاصة في المنافذ الحدودية اليمنية، فضلا عن تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية والاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل