قال اللواء محمد نجيب، رئيس مصلحة السجون السابق، أن قرار وضع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تحت الإقامة الجبرية، من ضمن قرارات حالة الطوارئ التى وضعت فى الفترة الأخيرة بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، موضحا أن هذا القرار خوفا على المصلحة العامة وحتى لا يحدث اى اعتداءات عليه، أو يحدث تحرك منه قد يضر بالأمن القومى أو الاتصال بجهات معينة فيوضع فى هذا الوقت تحت الإقامة الجبرية خلال فترة حالة الطوارئ.
وأضاف نجيب خلال مداخلة هاتفية لفضائية “cbc” أن وزارة الداخلية تتولى حراسته وتشارك معها فى ذلك الوقت القوات المسلحة لان حجم الأخطار التى يتعرض لها كبير، ويخلى سبيله بعد عرضه على النيابة حتى لا يكون هناك قضايا أخرى مطلوب فيها لا يُخطر بها قطاع مصلحة السجون، لافتا إلى انه بمجرد إخطار النيابة بإخلاء سبيله سيتم ذلك وفى حالة تأخر اى جهة من إخلاء سبيله يقع تحت طائلة القانون.
وأشار نجيب اليوم الخميس، إلى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك يعيش حياة عادية ولا يتصل بالآخرين واتصالاته كلها مرصودة تحت بصر الأجهزة الحكومية ووزارة الداخلية وممكن السماح للزيارة له فى تحديد مكان إقامته.
Powered by WPeMatico
لا دلائل