أكد الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، أنه طفح الكيل من ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن جماهير الشعب المصرى أصبحت تتوق إلى بديل وطنى مدنى ديمقراطى وتأمل فى حياة أفضل.

وأضاف الببلاوى فى كلمته أمام مؤتمر المصريين بالخارج والتى ألقاها نيابة عنه كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، أن الجماهير التى خرجت فى 30 يونيه و26 يوليو تتطلع بشدة إلى نظام سياسى يحقق أهدافها من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، لافتا أن مصر تمر بمرحلة استثنائية فى تاريخها، بسبب الإرهاب المنظم وما يتم من اعتداءات على المواطنين والمنشآت العامة ومرافق الدولة.

وأشار الببلاوى إلى أن أنهم يعملون على بناء دولة ترفض التبعية لأحد والخضوع أمام الغطرسة الصهيونية، ودولة ترفض تسييس الدين أو تدين السياسة، قائلا: “السياسة فكر ناتج عن إجتهاد أشخاص، وهذا الفكر قد يكون يساريا أو يمينيا، متطرفا أو معتدلا، رجعيا أو تقدميا أو وسطيا”.

وأوضح أن التغيير الذى ننشده، يستهدف تغيير قواعد اللعبة السياسية، وليس مجرد الاكتفاء بالدعوة إلى الإصلاح للنظام، مشدداً على أن الحكومة الحالية تعمل على شراكة وطنية حقيقية ومشروع قومى للتنمية الاقتصادية يعتمد على مبدأ كفاية الإنتاج القومى وعدالة التوزيع بين جموع المواطنين.

وأوضح أننا نهدف لبناء دولة ترفض تسييس الدين أو تديين السياسة لأن السياسة فكر ناتج عن اجتهاد شخصى وهو قد يكون يساريا أو يمنيا رجعيا أو تقدميا، ولكن الدين هو نص محدد المعالم لا جدال فيه ولا يقبل النقض أو الجدل فى بند من بنوده.

Powered by WPeMatico