أدى العاملون بهيئة الإسعاف صلاة الغائب على زميلهم المُسعف إبراهيم العزب، والذى استشهد أثناء نقله للمصابين خلال أحداث فض اعتصام رابعة العدوية إثر تلقيه رصاصة بالرأس، وذلك خلال الوقفة التى نظموها ظهر اليوم الخميس، أمام مقر الهيئة واستمرت لمدة ساعة بحضور الدكتور محمد سلطان رئيس الهيئة، وعدد من قياداتها.
وحمل العاملون صور زميلهم الشهيد ولافتات تظهر دور العاملين بالهيئة خلال الأحداث الماضية، وعبارات “لا للتحريض ضد رجال الإسعاف”، و”لا للعنف وبترويج الشائعات ضد المسعفين”، و”بأى ذنب يُقتَل رجال الإسعاف”.
وبالتزامن مع الوقفة أصدرت الهيئة بيانًا إعلاميًّا تنعى فيه عائلة العزب وتؤكد على أن سيارات الإسعاف والعاملين بها تعرضوا منذ 25 يناير وحتى الآن للعنف بجانب الاتهامات الباطلة التى تشير لمشاركة سيارات الإسعاف فى نقل الأسلحة، أو اعتقال المصابين، مشددة على أن السيارات تنقل فقط الجرحى والمصابين للمستشفيات لعلاجهم والهيئة مستعدة للرد على كل تلك الاتهامات بالبراهين، خاصة أن جميع تحركات السيارات مسجلة بغرفة التحكم.
وأشار البيان إلى أن الهيئة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجى تلك الأكاذيب.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت مسبقا إطلاق اسم إبراهيم العزب على وحدة الإسعاف بمسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ تخليدا لذكرى استشهاده.
Powered by WPeMatico
لا دلائل