التحريات فى مجزرة ميت العطار: المتهم مدمن مخدرات

| غير مصنف | 22 أغسطس, 2013

mansor-logo

باشرت نيابة مركز بنها، تحقيقاتها الموسعة فى حادث مقتل 15 شخصا من أهالى قرية (ميت العطار) بمركز بنها بمحافظة القليوبية وتم عمل معاينة تصويرية لموقع الحادث ومناظرة جثث الضحايا.

وأمر محمد عز وكيل النيابة برئاسة عماد مهنا مدير النيابة بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بالتحفظ على فوارغ الطلقات النارية وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها والاستماع لشهود الواقعة.

وكشفت تحريات أجهزة الأمن مفاجأة من العيار الثقيل حيت تبين أن المتهم عمر دائم التعاطى للمخدرات سواء الحشيش أو البانجو ومعتاد تناول الحبوب المخدرة بكثرة خاصة عقب خروجه من السجن.

كما أمرت النيابة بتشريح جثة عمر عبد الرازق الرفاعى 28 سنة عاطل مرتكب المذبحة كما أمرت النيابة بأخذ عينة من المتهم لتحليلها لبيان وجود مواد مخدرة من عدمه،
فيما سادت حالة من الحزن والهدوء الحذر قرية ميت العطار عقب الأحداث التى شهدتها فى الساعات الأولى من صباح اليوم والتى راح ضحيتها 15 قتيلا من أبناء القرية عقب قيام تاجر دواجن من عائلة الرفاعية بإطلاق النار العشوائى على أهالى القرية انتقاما منهم لعدم وقفتهم بجانب أهليته فى ثأرهم بعد إصابته بحالة نفسية.

واختفت معالم الحياة فى القرية وحركة الأهالى من الشوارع لليوم الثانى بعد المجزرة كما أغلقت المحال التجارية، والتزم الأهالى منازلهم وبيوتهم حيث اتشحت القرية بالسواد حزنا على ضحايا الحادث وتحولت لسرادق كبير للعزاء وبات الحديث الأهم الذى يدور بين الجميع هو المذبحة وظروفها وملابساتها خاصة عنصر المفاجأة فى المذبحة لأن بعض الضحايا كانوا نياما.

أجمع الأهالى أن الحادث يفتح ملف انتشار السلاح النارى فى يد الكثير من أهالى القرية حيث تحولت القرية لترسانة من الأسلحة كانت سببا فى المجزرة ومن قبلها مجزرة 2007 التى راح ضحيتها 23 قتيلا وعشرات المصابين فى مذبحة الثأر بين الكلافيين والرفاعية
أكد الأهالى أن القرية تعيش فى رعب بسبب حوادث الثأر وتجارة السلاح وقطع الطرق الذين يحتمون فى مزارع الدواجن وزراعات الموز على أطراف القرية وعلاقتهم المشبوهة مع المخبرين ومرشدى المباحث الذين يخبرونهم بمواعيد الحملات الأمنية فيستطيعون الاختباء
كانت القرية قد شهدت مجزرة بشرية بشعة للمرة الثانية قام بها مسجل خطر من عائلة الرفاعية حيث أطلق الرصاص عشوائيا على أهالى القرية.

ظل المتهم يطلق الرصاص من سلاحه الآلى على مدى ساعتين متواصلتين يقتل كل من يقابله من أهالى القرية حتى وصل الأمر لقتله اثنين من عائلته اللذين حاولا الاعتراض على ما يفعله ومنعه من مواصلة المجزرة حتى تمكن الأهالى من قتله بطلق نارى.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً