أمر مؤمن صلاح، رئيس نيابة الخانكة، بحبس 6 أشخاص من عناصر تنظيم الإخوان بعد اشتباكهم مع أهالى أبو زعبل، والاعتداء على المحلات والمنازل.

كان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا بالواقعة يفيد تجمع ما يقرب من 300 شخص من المنتمين لجماعة الإخوان بمدينة أبو زعبل، ونظموا مسيرة طافت الشوارع مرددين الهتافات المضادة للقوات المسلحة والشرطة، وتوجهوا إلى مسجد أبو مترد بمدينة الخانكة، وطافوا ببعض شوارعها، وانطلقوا بعدها إلى منطقة الجبل الأصفر، وأثناء مرورهم بشارع الشيخ سويدان حاولوا الاعتداء على الأهالى فتصدوا لهم وتبادلوا رشق الحجارة وإطلاق الأعيرة النارية.

وأشارت التحريات إلى إصابة أحد عناصر جماعة الإخوان ويدعى شاكر عبد الوهاب خضر، وشهرته الشيخ شاكر، 48 سنة، صاحب محل حلويات، بطلق نارى بالرقبة، ونقل إلى مستشفى المصطفى الخاصة وتوفى فور وصوله، وقامت أسرته وزملاؤه بأخذ جثته من المستشفى دون تحرير محضر بالواقعة.

كما أشارت التحريات إلى إصابة محمد عبد المجيد، لا ينتمى لأى تيارات سياسية، بطلق خرطوش باليد اليمنى، إلا أنه لم يتوجه لأى مستشفى حكومى، ولم يحضر أحد من أسرته المركز لتحرير محضر بالواقعة.

وانتقل على الفور اللواء عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية، وضباط فرع البحث الجنائى، والمقدم محمد شوقى رئيس مباحث مركز الخانكة، وتمت السيطرة على الموقف ومنع حدوث تداعيات أخرى، وبعد ذلك تجمع عدد من المنتمين لجماعة الإخوان مرة أخرى بمدينة الخانكة وأحدثوا حالة من الفوضى ببعض شوارع المدينة، وتعدوا على المارة وأصحاب المحلات التجارية، وتعدوا بالضرب على سائق يدعى شاكر السيد الشحات، 36 سنة، واقتحموا مسكنه، فتصدى لهم الأهالى وتمكنوا من الإمساك بكل من أيمن أحمد الطوخى المشتول، 40 سنة، مهندس نسيج، ومحمود إبراهيم أحمد، 24 سنة، سمكرى سيارات، ومحمود محمد الشربيني، 31 سنة، مدرس لغة عربية، ومحمود أحمد أحمد، 30 سنة، نجار مسلح، ووليد السيد عبد الله، 41 سنة، مهندس ميكانيكى، وأحمد صابر نصار، 23 سنة، مهندس مدنى،و تم التحفظ على المتهمين المضبوطين بقسم شرطة الخانكة، وتحرر المحضر رقم 1017 إدارى لسنة 2013، وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق، ووجهت لهم تهمة القتل والبلطجة والتحريض على العنف وتكدير الأمن العام.

Powered by WPeMatico