صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية “نبيل فهمى”، أكد مجدداً خلال لقائه اليوم نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بلجيكا “ديديه ريندر” ترحيب مصر باستمرار التعاون مع كافة دول العالم، بما فيها دول الاتحاد الأوروبى، طالما أن هذا التعاون يستند إلى الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين.
وأعرب الوزير “فهمى” عن اهتمام مصر باستمرار السياحة البلجيكية الوافدة للبلاد ورفع القيود المفروضة على سفر المواطنين البلجيكيين إلى مصر، خاصة إلى منطقتى البحر الأحمر وشرم الشيخ اللتين لا يطبق بهما إجراءات حظر التجول.
كما كرر “فهمى” الشكر على برنامج مبادلة الديون الذى تم التوصل إليه بين مصر وبلجيكا، مطالباً الشركات البلجيكية بالنظر للمستقبل والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى البلاد.
وقال المتحدث، إن الوزير فهمى عرض بشكل مفصل التطورات الداخلية، مشيراً إلى تأخر الاتحاد الأوروبى فى إدانة أعمال الإرهاب والعنف التى وقعت فى مصر مؤخراً، فضلاً عن عدم اتخاذ إجراءات قوية ضد الجماعات التى تمارس هذه الأعمال.
كما نقل “فهمى” رفض مصر الكامل للنهج الأوروبى بالمساواة بين الإجراءات التى تقوم بها أجهزة الأمن لفرض النظام العام وبين مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية.
ونوه المتحدث إلى تأكيد “فهمى” التزام الحكومة بتنفيذ خريطة الطريق وبأنه لا يمكن معالجة أية قضية أمنية دون إطار سياسى.
من جانبه، أكد الوزير البلجيكى اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع مصر، خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، مشيراً إلى قيام شركة بلجيكية بتنفيذ مشروع إنشاء المتحف الكبير فى القاهرة.
وقال المتحدث إن الوزيرين تناولا أيضاً إمكانية التعاون المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات حول الجماعات الإرهابية سواء المحلية أو الإقليمية خاصة فى منطقة الساحل الأفريقى.
Powered by WPeMatico
لا دلائل