تنتقل نيابة الجيزة، برئاسة المستشار حاتم فاضل، إلى سجن مزرعة طرة، لمواجهة حسين عنتر، أمين شعبة التنظيم بحزب الحرية والعدالة، بتحريات جهاز الأمن الوطنى والبحث والتحرى بوزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، حول دوره فى أحداث اشتباكات بين السرايات وشارع البحر الأعظم، لاتهامة بالوقوف وراء قتل 32 وإصابة المئات، خلال الاشتباكات التى دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأهالى المنطقة.
كان النائب العام، المستشار هشام بركات، قد أصدر قرارًا بضبط عنتر وإحضاره على ذمة أحداث العنف التى شهدتها منطقة ميدان الجيزة والجامعة وبين السرايات.
وكشفت التحقيقات التى باشرها أسامة ندا، مدير النيابة، عن تحريض المتهم كوادر الجماعة على قتل المواطنين خلال المسيرات التى نظمها من ميدان النهضة، وصولاً إلى منطقة بين السرايات وشارع البحر الأعظم، وقالت التحقيقات إن المتهم حشد الآف الإخوان، بغرض نشر الفزع والرعب بين المواطنين، للتصدى لتداعيات أحداث 30 يونيو، وظلوا يطلقون النار بكثافة تجاه المواطنين، عبر الاستعانة بعناصر ملثمة اعتلت المبانى المجاورة لمبنى جامعة القاهرة وكوبرى الجيزة.
وكان أهالى الضحايا والمصابين وشهود العيان أكدوا فى أقوالهم أمام النيابة أن المتهم كان يقود المسيرات التى أطلقت النار عليهم، وشاهدوه يتقدم المجموعات المسلحة التى كانت تجوب شارع البحر الأعظم، مع باسم عودة، وزير التموين السابق.
ونسبت النيابة إلى القيادي الإخواني تهم القتل والشروع فى القتل والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف لنشر الفزع بين المواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام، وحيازة أسلحة نارية، بواسطة الغير، ومقاومة السلطات.
وقال مصدر قضائى مطلع على سير التحقيقات إن باسم عودة، سيواجه نفس الاتهامات، حال ضبطه وإحضاره، بعد اتهام أهالى شارع البحر الأعظم له بالوقوف وراء الشروع فى قتلهم، وبأنه كان يقود مجموعات مسلحة تهدف إلى زعزعة أمن البلاد.
وأثبتت تحريات الأمن الوطنى، التى تسلمها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، اتفاق اعضاء تنظيم الإخوان ومكتب الإرشاد على التصدى لأحداث 30 يونيو، عبر نشر الفزع بين المواطنين، وهو ما تجلّى فى دور المتهم «حسين»، كقيادي حزبي مسؤول عن شعبة التنظيم بحزب الجماعة.
وضبطت أجهزة الأمن بالجيزة المتهم أثناء اختبائه داخل شقة بشارع البحر الأعظم بالجيزة بعد ورود معلومات بتنقله بين عدة شقق بمناطق جنوب الجيزة، تنفيذًا لقرار النائب العام بضبطه وإحضاره.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل