أعلن ناجح إبراهيم، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، اعتذاره عن عدم قبول عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأضاف ناجح إبراهيم، في حوار مع قناة «الحياة»، مساء الخميس، أنه رفض عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان لـ«معاهدتي الله عدم العمل بالسياسة».
وقال ناجح إبراهيم إن الخطاب الإسلامي بعد ثورة 25 يناير أسوأ خطاب مر على مصر في تاريخها، مشيراً إلى أن السلطة «طبخة مسمومة قتلت الدعوة».
وأكد القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن الرئيس المعزول محمد مرسي في خطابه الأخير «استعار خطاب الحجاج بن يوسف الثقفي، خطاب الحرب، فمن الممكن أن يكون الليبرالي استعلائي، والإعلامي يكون متكبر، إلا الداعية يجب أن يكون متواضع».
وأضاف «إبراهيم» أن «التيار الإسلامي بعد ثورة 25 يناير فقد الرصيد الإستراتيجي وهو المجتمع»، مؤكداً أنه «بعد الثورات الحركة الإسلامية تخسر، لأنها لا تحسن الانضباط والحرية».
وناشد القيادي بالجماعة الإسلامية كل من يعتدي على المنتقبات أو الملتحين أن يتراجعوا واعتبرها «إساءة عظيمة» تتنافي مع القيم والأديان والمبادئ.
وخاطب الحركات الإسلامية أن تتعلم من الكنيسة فـ«رغم حريق 42 كنيسة، دعا البابا أن يصلوا من أجل من حرقوا الكنائس، لذا لن تجد مسيحي يقوم بتخريب أو عنف، وعندنا الرسول دعانا للصفح والعفو، يجب على الجميع الابتعاد عن العنف».
وأصدر الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، قرارًا بتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث شغل محمد فايق منصب رئيس المجلس، وعبد الغفار أحمد شكر منصب نائب الرئيس.
وأضاف القرار أن أعضاء المجلس هم: «منى ذو الفقار، كمال الهلباوي، شاهندة مقلد، نيفين مسعد، محمد عبد العزيز، ناجح إبراهيم، سمير مرقص، جورج إسحاق، منصف نجيب سليمان، محمود كارم محمود، أحمد حجاج، أحمد أبوالوفا، جمال فهمي، حسام بهجت، كمال عباس، حافظ أبو سعدة، نجاد البرعي، ناصر أمين، راجية عمران، محمد عبد القدوس، صلاح سلام، ياسر عبد العزيز، منال الطيبي، مختار نوح، رجائي عطية».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل